براتب 25 دولارا بالساعة .. اعلان عن أغرب وظيفة في العالم
وكالة الناس – طرحت شركة أمريكية متخصصة في صحة الكلاب، وظيفة فريدة قد تكون “أسوأ وظيفة في العالم”، إذ تبحث عن متدرب لمهمة لا تخطر على البال وهي “شم رائحة أنفاس الكلاب”.
وفق تقرير نشرته صحيفة “نيويورك بوست”، فإن الشركة، التي تحمل اسم “سبوت آند تانجو” ومقرها في وسط مانهاتن، تسعى لاختيار شخص يتمتع بحاسة شم قوية لمساعدتها على “تقييم” رائحة أنفاس الكلاب، بهدف اختبار مدى فعالية “محلولها الجديد للعناية بأسنان الكلاب”.
وفي الإعلان الذي نُشر على موقع “Built in NYC” الخاص بالشركات الناشئة، أوضحت الشركة أن المتدربين سيحصلون على أجر يبلغ 25 دولارًا في الساعة، بالإضافة إلى “قبلات جرو غير محدودة” كمكافأة إضافية.
مواصفات المتقدم المثالي لـ “أسوأ وظيفة في العالم”
بحسب الإعلان، تطلب الشركة أن يمتلك المرشح “أنفًا دقيقًا قادرًا على التقاط أدق الروائح”، إلى جانب روح شجاعة وفضولية ليقترب من الكلاب بكل ثقة.
كما سيُطلب من المتدرب زيارة حدائق الكلاب في نيويورك لإجراء اختبارات ميدانية على أنفاس الحيوانات، ووضع مقاييس تقييم مفصلة مثل: “رائحة خفيفة من التونة؟ ماء قمامة؟ أم رائحة محايدة لطيفة؟”. ورغم أن الخبرة في سلوك الكلاب أو الطب البيطري تعد ميزة إضافية، إلا أنها ليست شرطاً أساسياً للحصول على الوظيفة.
مزايا إضافية.. وجرعة من الغرابة
إلى جانب الراتب المغري نسبيًا، تعد الشركة موظفيها بفرصة “احتضان الكلاب بلا حدود”، في تجربة تبدو للوهلة الأولى ممتعة، لكنها تتطلب معدة قوية لتحمّل الروائح الكريهة أحيانًا.
ورغم غرابة هذا الإعلان، إلا أن شم أنفاس الكلاب ليس أغرب وظيفة وردت في قوائم أسوأ الوظائف بالعالم. بحسب كتاب “50 وظيفة أسوأ من وظيفتك” للمؤلف جاستن راكز، هناك مهن مثل “راعي يرقات”، أو “قاطع رؤوس فئران تجارب”، أو حتى “غواص وحدة استعادة الجثث”، التي لا تناسب أصحاب القلوب الضعيفة أو الأنوف الحساسة.