البيت العربي يحتفل بيوم العلم الأردني
وكالة الناس – في ليلة وطنية بامتياز ، أقام منتدى البيت العربي الثقافي احتفالية بيوم العلم الأردني الذي يصادف السادس عشر من شهر نيسان من كل عام.
استهل رئيس المنتدى المهندس صالح الجعافرة الاحتفالية بكلمة ترحيبية عبر من خلالها عن اللُّحمة الوطنية وأن أمن البلاد هو مسؤولية الجميع ،وشكر الأجهزة الأمنية على كل ما تقدمه ،وضرورة الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلد واستقراره ونسيجه المجتمعي .
وأتحف الحضور بقصيدة تعبر عن روح المناسبة الجليلة نالت إعجاب الحضور.
ابتدأ الشاعر عبد الرحمن مبيضين الاحتفالية بأبيات وطنية جميلة وقصائد معبرة امتزج فيها عبق التراث بجلال المناسبة مع روعة الأداء.
ومما جاء فيها:
وطن الرجال وسيد الأوطان
بين الضلوع وما له من ثانِ
هو أول في حبنـــــا وحياتنــــــا
وهو العزيز على مدى الأزمان
أردن يا وطن النشامى ليتنـــــي
أمضي حياتي في ذرا عمـــان
فأشم عطر الورد في جنباتهـــــا
وأرى شموخ العز في بسمـــان
وأحس دفء الحب في آثارهـــا
وأذوق طعم الأمن والإيمــــــان
ثم ارتقى المنصة الشاعر شفيق العطاونة الذي تغنى بالوطن وأهله ورجالاته المخلصين ،ومما قاله بين يدي المناسبة :
هذي بلادي مشعلُ الأمجادِ
ومنازلُ الأصحابِ والوُرّادِ
شيدَت على شيَمِ البطولةِ والفِدى
وتسامقَت كالنّخلِ والأطوادِ
مهدُ العروبةِ كابرًا عن كابرٍ ولها على كلِّ الأنامِ أيادِ
“أردنُّ” تروي للعُلا أمجادَها أمُّ المكارمِ والمنارُ الهادي
فعلى ثراها الحرِّ ألفُ حكايةٍ
تروي حكايتَها بفيضِ غوادِ
ثم كان الختام مع الشاعر علي الفاعوري الذي نثر سحره في جنبات المكان وتغنى بالوطن وجنده وقيادته الحكيمة ،ومما جادت به قريحته:
مع الأردن لــــو لَمْ يَبْقَ ماءُ ولـو جَفّتْ بأوردَتي الدِّماءُ
مع الأردن لـــو لَمْ يَبْقَ طيرٌ يُغرِّدُ فيهِ أو شَحَّتْ سَمــاءُ
هو الوطنُ الذي قد صاحَ دَهرًا بــــأنَّ السّيلَ أتعَبَهُ الغُثــــــاءُ
ومَن سيُقيمُ مملكــةَ النَّشامى
إذا مـــع هَبَّةٍ ذَهَبَ الــــولاءُ
فمـــا قامَتْ بلا سَقْفٍ بُيوتٌ ولن يَعلو بِــــلا عَمَدٍ بِنــــاءُ.
وقد أدار الأمسية باقتدار الأديبة ميرنا حتقوة التي عبرت بفخر واعتزاز عن المناسبة وعن حماة البلاد ،وشكرت الحضور الجميل، وقدمت الشعراء بأبهى ما يكون.
وختاما قام رئيس منتدى البيت العربي الثقافي المهندس صالح الجعافرة بتكريم المشاركين بدروع تذكارية ومن ثم تم التقاط الصور التذكارية عبر كاميرا المصور المبدع محمد عادي ، في جو من الفخر والانتماء والدعاء بأن يبقى علمنا خفّاقا، وهذا الوطن عزيزا شامخا في ظل قيادته الهاشمية.