0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

العيسوي يلتقي وجهاء من عشائر الشركس وعشيرة حجازين .. صور

* العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية نموذج في الاستقلالية السياسية والدفاع عن القضايا العربية

* المتحدثون: الملك يقود الأردن بثقة نحو مستقبلٍ أفضل، ونموذجٌ في الصمود والتكاتف

وكالة الناس  – أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل مسيرته بثقة وثبات، مستندًا إلى مبادئه الراسخة واستقلالية قراره الوطني، ما جعله دولة ذات حضور سياسي أصيل وفاعل في المنطقة والعالم.

وشدد العيسوي على أن الأردن نموذجًا في الحكمة والاعتدال، وداعمًا لقضايا أمته، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن جلالة الملك، ومنذ توليه المسؤولية، عمل على تعزيز مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، كنيعان البلوي، وفدين من وجهاء وأبناء عشائر الشركس وعشيرة حجازين، في لقاءين منفصلين، حيث تناول اللقاءان الدور المحوري للقيادة الهاشمية في الحفاظ على استقرار الأردن ومكانته، رغم التحديات الإقليمية والدولية.

وأكد العيسوي أن الأردن يستمد قوته من حكمة قيادته الهاشمية، ووحدة شعبه، وصلابة موقفه في مواجهة الأزمات، مشددًا على أن الرؤية الملكية تقوم على تحويل التحديات إلى فرص تدفع عجلة التقدم والتنمية إلى الأمام.

وأشار إلى أن الإنجازات المتحققة على مدى العقود الماضية تعكس جهود قيادة هاشمية واعية، وشعب مخلص يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة النهضة الشاملة.

وشدد العيسوي على أن الأردن يستمد قوته من حكمة قيادته الهاشمية، ووحدة شعبه، وصلابة موقفه في مواجهة الأزمات، مؤكدًا أن الرؤية الملكية تعتمد على تحويل التحديات إلى فرص تدفع عجلة التقدم والتنمية إلى الأمام.
وأشار إلى أن ما تحقق من إنجازات على مدى العقود الماضية ما هو إلا انعكاس لجهود قيادة هاشمية واعية، وشعب مخلص يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة النهضة الشاملة.

وأكد العيسوي أن الأردن مستمر في تبني نهج إصلاحي وتحديثي يعزز مناعته الداخلية ويضمن له الاستقرار السياسي والاقتصادي، رغم الأوضاع المعقدة التي تشهدها المنطقة والعالم.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد العيسوي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، ثابت على مواقفه الداعمة للحقوق الفلسطينية، ويواصل جهوده السياسية والدبلوماسية لضمان حل عادل وشامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن جلالة الملك، خلال لقائه الأخير مع الرئيس الأمريكي، أكد موقف الأردن الرافض لأي محاولات تهدف إلى فرض حلول مجحفة أو تغييرات تمس بالحقوق المشروعة للفلسطينيين.

كما استعرض العيسوي الجهود الإنسانية والإغاثية التي يبذلها الأردن لمساندة الأشقاء الفلسطينيين، والتصدي للانتهاكات التي يتعرضون لها، مشيرًا إلى الدور المهم الذي تضطلع به المملكة في دعم الاستقرار الإقليمي.

وأشاد العيسوي بالدور الريادي الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تمكين الشباب والمرأة، وتعزيز الحضور الأردني في المحافل الدولية.

وفي ختام حديثه، ثمن العيسوي الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في حماية الوطن وضمان أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات الوطنية تمثل درع الأردن الحصين في مواجهة أي تهديدات.

من جانبهم، عبر المتحدثون عن اعتزازهم الكبير بجلالة الملك عبدالله الثاني وقيادته الحكيمة، مؤكدين دعمهم التام لجهوده في تعزيز مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا.

وأعربوا عن فخرهم بالمكتسبات الوطنية التي تحققت في ظل القيادة الهاشمية، مشيرين إلى أن جلالة الملك يواصل مسيرة البناء والتحديث على نهج الأجداد من الهاشميين، بجهد دؤوب وعزيمة لا تعرف التراجع.

وقالوا إن “قيادتنا الهاشمية ترسم مستقبلا مشرقا للوطن، وتمضي بثقة وإصرار نحو مستقبل أفضل لتعزيز قدرة الأردن، وجعله أنموذجا في الصمود والتكاتف، ويبرهن للعالم أنه سيظل الحمى العربي الهاشمي المنيع الآمن، والمدافع الصادق عن قضايا العدل والسلام”.

وأضافوا أن جلالة الملك يثبت للعالم بحنكته وحكمته السياسية الفذة أن الدبلوماسية الأردنية دائما هي المدافع الأول والأقوى والأبرز عن العدالة والشرعية الدولية، لافتين إلى أن الإرادة الأردنية أكبر وأقوى من التحديات.

وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك، والتزامهم بمبادئ الولاء والانتماء، مشددين على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وضرورة استمرار الدور الأردني في الدفاع عن هذه المقدسات وحمايتها.

وقالوا “سنبقى على العهد جنودا أوفياء للأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة، نقف خلف جلالة الملك في كل خطوة يخطوها دفاعا عن الأردن وعن قضايا الأمة العربية”.

وشددوا على أن الوحدة الوطنية هي عنوان الاستقرار وهي أساس الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية، ومنعته وقوته.

كما أشادوا بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو ولي العهد في دعم قضايا الشباب وتمكينهم، وتعزيز دورهم في بناء مستقبل الأردن.

واختتموا حديثهم بالتأكيد على أنهم سيظلون السند القوي للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، مشددين على أن أمن الوطن واستقراره مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجميع للحفاظ على المكتسبات الوطنية.