0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الملك يزور وقف ثريد بجوار المسجد الحسيني في وسط عمان

وكالة الناس – زار جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، “وقف ثريد”، الواقع بجوار المسجد الحسيني في وسط البلد، وهو مشروع خيري يوفر وجبات غذائية مجانية، ويسعى للحفاظ على السنة النبوية الشريفة بالإطعام في سبيل الله.

واستمع جلالته إلى شرح من سمو الأمير هاشم بن الحسين، مشرف وقف ثريد، عن الوقف الخيري الذي تأسس إحياء لسنة النبي، صلى الله عليه وسلم، مبينا أن الوقف وزع منذ الأول من رمضان العام الماضي أكثر من 319 ألف وجبة في الأردن، بمشاركة ما يزيد عن 2800 متطوع من 8 جنسيات.

وأضاف سموه أن الوقف وفر ما يزيد عن 5ر3 مليون وجبة غذائية وصلت للأهل في قطاع غزة، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

ولفت سموه إلى أن وقف ثريد مسجل رسميا لدى المحكمة الشرعية المختصة وتخضع جميع أعماله وأنشطته للرقابة والتدقيق وفقا للتشريعات الوطنية، وهو ملتزم بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الوجبات بما يتفق مع القيم الإنسانية.

وبالحديث عن المشاريع المستقبلية للوقف، أشار سموه إلى خطط لإنشاء مركزيّ توزيع جديدين سيباشر العمل بهما فور الانتهاء من تأمين التمويل اللازم، والمقدر بنحو 5ر3 مليون دينار لكل مركز، لتغطية كلفة ونفقات الإطعام من عوائد استثمار المال الموقوف.

ولفت سموه، الذي رافقه سمو الأمير الحسين بن هاشم وسمو الأمير الحسن بن هاشم، إلى أن وقف ثريد طور شراكات مع هيئات حكومية وخاصة داخل المملكة وخارجها.

وبين سموه أن المساهمات النقدية لوقف ثريد تجاوزت 5ر5 مليون دينار، ينفق من عوائد استثمارها دون المساس بأصلها، بينما زادت التبرعات النقدية والعينية عن 11 مليون دينار.

بدوره، استعرض رئيس مجلس التولية لوقف ثريد وليد تحبسم، بحضور مجلس أمناء الوقف، الآلية المتبعة في توزيع الوجبات الغذائية.

وخلال زيارة للمسجد الحسيني، اطلع جلالة الملك على الإعمار الهاشمي الرابع للمسجد، والذي كان جلالته وجه بتنفيذه إثر حريق اندلع فيه عام 2019.

واستمع جلالته إلى شرح من وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة بين فيه أن أعمال التوسعة والبناء تضمنت تغطية الفناء الداخلي للمسجد بسقف زجاجي، وأعمال زخرفة هندسية إسلامية للواجهات، وتجهيزات لضمان السلامة مع المحافظة على الهوية التراثية للمسجد.

وأضاف أن إعادة الإعمار شملت تأهيل أرضية الفناء والواجهات الداخلية المحيطة به، وتوحيد أشكال الأقواس وأبعادها، وتأهيل 16 من الأعمدة الحجرية التي تسند السقف الزجاجي، وتقوية القواعد والأعمدة والتيجان، إضافة إلى تأهيل الساحة الخارجية للمسجد، وتنظيف حجر الواجهات الخارجية.

وشارك جلالة الملك جموع المصلين أداء صلاة المغرب.

ورافق جلالته، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.