مدعي عام عمان يتحفظ على شحنة القمح المشبوهه بالعقبة
الصحة السابق د. عبد اللطيف وريكات ومدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات ورئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان المحامي عبد الكريم الشريدة.
ونوه الصوراني ان التحقيق في شحنة القمح سيتم الكشف عنه بعد الانتهاء من التحقيق.
وكان الدكتور وزير الصحة السابق الدكتور عبد اللطيف وريكات ومدير مؤسسة الغذاء والدواء الحالي الدكتور هايل عبيدات على خلفية مثل كل منهما قضية القمح الفاسدة المتواجدة في العقبة.
وجاء مثول وريكات وعبيدات أمام المدعي العام لسماع شهادتهما في قضية شحنة القمح الفاسدة التي تم إدخالها إلى المملكة من رومانيا.
وكان المركز الوطني لحقوق الانسان قام بتحريك القضية امام المدعي العام.
يذكر أن المنظمة العربية لحقوق الانسان كشفت تورط وزارة الصناعة والتجارة بإدخال شحنة قمح فاسدة من رومانيا إلى الأسواق ، موضحة أن الشحنة سقطت مخبريا ، وأثبتت الفحوصات خلوها من مادة البروتين بسبب تعفنها.
وسجل رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان المحامي عبدالكريم الشريدة شكوى رسمية لدى النائب العام د.زياد الضمور مطالبا بالكشف عن ملابسات شحنة القمح التي اثارت الراي العام في الاونه الاخيره .
وقال الشريدة ان هذه الدعوى قدمت سندا لاصول قانون المحاكمات الجزائية والتي تنص احدى مواد هذا القانون على ان ‘اي مواطن يشعر او يلحظ على اي شئ يخالف التعليمات والقوانين ان يقوم بالتبليغ ‘ .
وأوضح الشريدة في انه تم تزويد النائب العام بمجموعة من الكتب والوثائق الصادرة عن مختلف الوزارات المعنية بشحنة القمح ومن ضمن هذة الوثائق كتاب صادر عن وزارة الصناعة والتجارة موجة الى شركة الحلول الذكية مفادة ان ‘ نود اعلامكم بانة بناء على قرار لجنة العطاءات رقم 68/2013 برد البضاعة كونها خالفت المواصفان المتفق عليها باتفاقي الشراء بالاضافة الى مذكرة صادره عن الصناعة والتجارة تتضمن مجموعه من المخالفات؛ وصورة عن الاستشارة القانونية
المقدمة الى الامين العام والتي تبين انة اذا كان العقد المنظم واضحا بين طرفين فانة لا يحتاج الى تطبيق قاعة المعروف عرفا.
وتوقع الشريدة نجاح الدعوى في كشف ملابسات هذة القضية التي تهم الوطن والمواطن والمتمثلة في تورط وزير الصناعة والتجارة وشركة المعاينة وكافة المتورطين في هذة القضية.
يذكر ان هذه الشحنة كانت مستوردة لصالح شركة الحلول الذكية التي استوردت شحنة القمح التي ما زالت تشكل مصدر جدل في الشارع الاردني.