0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

صحيفة أميركية : الملك عبدالله رفض مقترح ترمب بشأن غزة .. شاهد

وكالة الناس – رصد – قالت صحيفة ذا نيويورك تايمز الأميركية إن الملك عبدالله الثاني ابن الحيسن رفض مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن استيعاب أهل قطاع غزة في الأردن ومصر.
وعنونت الصحيفة – وفق ما رصد موقع خبرني – في تقرير للصحفيين :زولان كانو يونغز وماجي هابرمان: “الملك عبد الله الثاني يرفض مقترح ترمب لاستيعاب الفلسطينيين المقيمين في غزة”، “جاء رفضه عقب إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، على أن الولايات المتحدة تملك الصلاحية لـ”أخذ” غزة”.
وجاء في التقرير أن الملك عبد الله الثاني رفض،يوم الثلاثاء، مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن استيعاب بلاده للفلسطينيين المقيمين في غزة، مشددًا على معارضته لخطة ترمب الرامية إلى إخلاء القطاع حتى تتمكن الولايات المتحدة من السيطرة عليه.
واستعرض التقرير تغريدات الملك عبدالله الثاني ومقتطفات من تصريحات الملك خلال لقاء ترمب، قال فيها الملك إنه “جدد موقف الأردن الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربيةز”، و”هذا هو الموقف العربي الموحد. يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين ومعالجة الوضع الإنساني الكارثية”.
وأشار التقرير إلى تصريحات ترمب قبل لقاء الملك، عندما قال إن “الولايات المتحدة تملك الصلاحية لـ”أخذ” غزة”، “في إطار محاولات ترمب للضغط على العاهل الأردني وزعماء عرب آخرين لقبول الترحيل القسري، وهو ما قوبل بإدانات واسعة”، وفق الصحيفة.
ولفت إلى تصريح الرئيس الأميركي، بينما كان يجلس بجانب الملك عبد الله وولي العهد الأردني الأمير الحسين: “سنحصل على غزة، إنها منطقة مزقتها الحرب. سنأخذها، سنحتفظ بها، وسنرعاها.”
وتناول التقرير مبادرة الملك عبد الله ردا على مقترح ترمب، بالإشارة إلى “أن الأردن مستعد لمساعدة الأطفال الفلسطينيين المرضى”.
وحسب التقرير جاء الاجتماع بعد أسبوع من إعلان ترمب عن رغبته في أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة، وسعيه إلى إعادة توطين نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع في كل من الأردن ومصر. وقد رفضت كل من عمان والقاهرة الفكرة عندما طرحها ترمب الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشار التقرير لبيان وزارة الخارجية المصرية على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، والذي نقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قوله إن بلاده ستعمل مع الولايات المتحدة على “تسوية عادلة للقضية الفلسطينية”، لكنه شدد على ضرورة السماح للفلسطينيين بالبقاء في وطنهم.
ونقل التقرير عن المحلل جوناثان بانيكوف قوله إن: “جميع قادة المنطقة يحاولون الموازنة بين ما يرونه وضعًا يزداد اضطرابًا.” وأضاف: “لطالما كان هناك صراع مستمر منذ ما يقرب من عام ونصف ولم يهدأ تمامًا أبدًا. لكن الآن، لديك رئيس أميركي يهدد باتخاذ إجراءات من شأنها أن تضيف الوقود إلى نار مشتعلة بالفعل.”
وقالت الصحيفة إن ترمب كثف الضغط على مصر والأردن عشية زيارة الملك عبد الله، عندما صرح بأنه قد يقطع المساعدات عن الأردن ما لم يقبل باستيعاب الفلسطينيين. وبمجرد إعادة توطينهم، قال ترمب إن هؤلاء الفلسطينيين لن يكون لهم الحق في العودة إلى غزة.
وعندما سُئل عن كيفية إجبار الفلسطينيين على مغادرة غزة، تجاهل ترمب السؤال قائلًا: “سيكونون بحالة رائعة. سيكونون سعداء جدًا.”
كما نقل التقرير عن بريان كاتوليس، زميل أول في معهد الشرق الأوسط، إن عرض الملك عبد الله جاء من “دليل إجراءات” معروف يستخدمه القادة العرب عند التعامل مع ترمب.
وأوضح كاتوليس أن القادة العرب “يعرفون كيفية تهدئة ترمب – ثم العمل مع الأشخاص الجادين في فريقه الذين يتعاملون مع فوضاه.”