الاحتلال يوسع توغله بالقنيطرة ويستعد لإنشاء منطقة نفوذ
وكالة الناس -دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، بحسب ما أفادت تقارير سورية مضيفة أن جيش الاحتلال قام بشق طريق من الحدود داخل سوريا باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قالت إن الجيش ينوي إنشاء منطقة سيطرة بطول 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية ومجال نفوذ استخباراتي يصل لنحو 60 كيلومترا.
وعملت الآليات الهندسية الإسرائيلية على شق طريق من الجولان السوري المحتل باتجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها في المنطقة.
وقبل ايام، أفادت مصادر محلية متقاطعة بتوغل إسرائيلي جديد في موقع “التلول الحمر” بريف القنيطرة الشمالي جنوب سوريا.
كما نفذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات تجريف باستخدام جرافات ودبابات ميركافا وعشرات الجنود.
وكانت قوات الاحتلال توغلت الأسبوع الماضي أيضا في مدينة البعث بريف القنيطرة، لتبلغ مساحة توغلها في المنطقة نحو 8 كليومترات.
كما طردت حينها موظفين من دوائر حكومية تحت ذريعة التفتيش، وفق ما نقلت آنذاك فرانس برس.
المنطقة العازلة
يشار إلى أنه بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة. كما سيطرت لاحقا على الجانب الشرقي من جبل الشيخ.
فيما زعم رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذات طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.