عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

رجالات الأسد في لبنان؟… خطف عقيد من الفرقة الرابعة

وكالة الناس – رغم مرور أكثر من أسبوعين على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، لا تزال الأخبار عن هروب بعض قيادات النظام إلى لبنان عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، أو عبورهم من لبنان إلى دول أخرى، تتداول في الأوساط السياسية والمنصات الإعلامية.

فيما أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن السلطات اللبنانية ستتعاون مع طلب الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية اللواء جميل حسن الذي تتهمه السلطات الأميركية بارتكاب جرائم حرب خلال حكم الأسد. وذلك عقب تلقي بيروت، الأسبوع الماضي، برقية رسمية من الإنتربول تحث السلطات على القبض على حسن إذا كان موجوداً على الأراضي اللبنانية أو إذا دخلها وتسليمه إلى الولايات المتحدة، في حين لا يزال مكان وجود حسن غير معروف.

خطف عقيد على طريق المطار
وفي السياق، أفادت مصادر أن العقيد في الجيش السوري “أ ..خير بيك”، وهو أحد معاوني العميد غسان بلال من الفرقة الرابعة بالجيش السوري التي كان يرأسها ماهر الأسد، شقيق بشار، خُطف على الطريق القديم لمطار رفيق الحريري الدولي، تحديداً في محيط مطعم الساحة”.

كما ذكرت المصادر “أن التحليلات “الأمنية” ترجّح أن يكون المدعو “أ.خير بيك ” تعرّض للخطف من قبل تجار”.

واكتفت بالقول “نتابع التقارير عن اختفائه”.

توقيف 20 جندياً سورياً
في حين كشفت مصادر أمنية أن الجيش اللبناني أوقف منذ أيام، 20 عسكرياً من الجيش السوري (ضباط وجنود) عبروا إلى لبنان بعد سقوط النظام، وخضعوا للتحقيقات قبل أن يتم تسليمهم إلى الأمن العام اللبناني بقرار قضائي.

من جهتها، اكتفت مصادر الأمن العام بالقول إن تسليم أي مطلوب أجنبي موجود داخل لبنان إلى سلطات بلده لا يتم إلا بقرار قضائي.

في حين عممت وزارة الداخلية اللبنانية صور بعض المطلوبين في مطار بيروت. وأعلن وزير الداخلية بسام المولوي خلال جولة بالمطار، الأسبوع الماضي، عن وجود إجراءات مشدّدة بحق مسؤولين سوريين مطلوبين في النظام السابق. وقال إن هؤلاء “المطلوبين عممت صورهم في قاعات الوصول وفي الصالونات وعند المنافذ ولا يمكن أن يحصل خطأ أمني”.

ومنذ سقوط الأسد في الثامن من الشهر الجاري، وانتشار الأخبار والشائعات عن هروب عدد من رجالاته السياسيين والأمنيين إلى لبنان أو اتّخاذه كنقطة عبور لدول أخرى، ارتفعت الأصوات من قبل أحزاب لبنانية بضرورة ملاحقة أجهزة الدولة اللبنانية “لرجال الأسد”، من أجل اعتقالهم وتسليمهم إلى سلطات بلدهم.