عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

البنك الأهلي الأردني يرعى إطلاق برنامج “أنا قادر” بالتعاون مع مبادرتي “همة ولمة” و”مدرستي”

وكالة الناس – – وقع البنك الأهلي الأردني اتفاقية رعاية جديدة مع مبادرة “همة ولمة” التطوعية وبالتعاون مع “مبادرة مدرستي”، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله، لإطلاق البرنامج التعليمي “أنا قادر” الذي يهدف إلى توعية الطلبة بقضايا بيئية ووطنية.

ويمثل “أنا قادر” برنامجًا تعليميًا مبتكرًا تشرف عليه السيدة غادة المعشر بالتعاون مع مبادرة “همة ولمة” التي تعمل على رفع الوعي المجتمعي بطرق مختلفة لتغيير سلوك التخلص العشوائي من النفايات لأردنّ أنظف وأردنّ أخضر. ويشمل البرنامج جلسات تعليمية تفاعلية على مدى اثني عشر أسبوعًا، بواقع جلستين أسبوعيًا، مستهدفًا الفئة العمرية بين 10 و12 عامًا. ويسعى البرنامج إلى رفع وعي الطلبة بالآثار المترتبة على انتشار “النفايات” بوصفها قضية بيئية مهمة على الصعيدين المحلي والعالمي، ولفت الانتباه إلى الأضرار البيئية والصحية التي يسببها انتشارها، كما يركز على تعزيز التعليم والثقافة العامة لدى الشباب لتغيير السلوكيات غير الحضارية. إضافةً إلى ذلك، يهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على أهمية السياحة والمواقع السياحية الأردنية من نواحٍ تاريخية واجتماعية وإنسانية، إلى جانب دورها في دعم الاقتصاد الوطني.

وبهذه المناسبة، علّق الدكتور أحمد الحسين، الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الأهلي الأردني قائلًا: “يدعم برنامج “أنا قادر” قضايا وأهدافًا قيّمة تجعل رعايتنا له مصدرًا للاعتزاز؛ إذ سُنسهم من خلال هذا التعاون في توعية الطلبة بقضايا بيئية ومجتمعية، وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية تجاه الأردن ومعالمه المهمة وتنمية اقتصاده”.

وأضاف: “يعكس دعم البنك الأهلي الأردني المستمر للمبادرات المجتمعية والتعليمية التزامنا الراسخ بتحسين جودة ونوعية التعليم في الأردن وتطويره، بما يسهم في تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة. ونحن ملتزمون بمواصلة هذه الجهود لضمان إتاحة أفضل الفرص لأبناء مجتمعنا”.

فيما أضافت لانا الحمارنة، مؤسس مبادرة “همة ولمة” أنّ التشاركية مع القطاعات العامة والخاصة هي من أهم عوامل النجاح للمبادرة، وأن الرؤيا المشتركة مع البنك الأهلي الأردني و”مبادرة مدرستي” ستساهم في نجاح هذه الشراكة، لخلق تغيير إيجابي يساهم في تعزيز الاستدامة المجتمعية من خلال إيصال برنامج “أنا قادر” لأكبر عدد من الطلاب واليافعين، مما سيساعد في تربية جيل واعٍ بأهمية الحفاظ على البيئة والموروث السياحي.