0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الاسد مهددا الاردن : الدرس الذي تعلمته سوريا من الاخوان المسلمين في الثمانينات عليكم ان تتعلموا منه

 عامين وإلا انتهت سوريا, محذرا الغرب من عواقب دعمه لتنظيم القاعدة.
وقال الأسد في مقابلة مع تلفزيون الإخبارية السورية بُث موجز منها على موقع فيسبوك “لا يوجد خيار لدينا سوى الانتصار. إن لم ننتصر، فسوريا ستنتهي، ولا أعتقد أن هذا الخيار مقبول بالنسبة إلى أي مواطن في سوريا”.
وأضاف “الحقيقة أن ما يحصل هو حرب. وأقول دائما لا للخضوع, لا للتبعية, لا للاستسلام”. وتأتي هذه المقابلة بمناسبة عيد استقلال سوريا عن فرنسا عام 1946, والتي مهد لها الرئيس السوري بمرسوم عفو عن بعض الجرائم التي سبقت صدور المرسوم, ومنها ما يتعلق بحمل السلاح.
وشن الأسد في المقابلة ذاتها هجوما على الأردن واتهمه بتسهيل مرور المسلحين إلى سوريا واوضح بانه ارسل مبعوثا بشكل سري قبل اشهر من الخارجية السورية للاستفسار عن وجود مراكز تدريب في الاردن لمقاتلين سوريين .
واوضح ان المعلومات عن مراكز التدريب لم تكن واضحة امامنا بشكل كاف الا ان دخول الاف المسلحين بكامل عتادهم الى درعا عبر الاردن كان واضحا لدنيا فقمنا بارسال مبعوث امني قبل شهر الى الاردن لبحث هذا الامر مع الاردنيين الا انهم نفوه ايضا .
ووجه الاسد حديثه بشكل تحذيري للاردن بالقول:”عليكم ان تتعلموا ان الحريق في سوريا يمتد الى دول الجوار ولن يقف عندنا وان الدرس الذي تعلمته سوريا من الاخوان المسلمين في الثمانينات عليكم ان تتعلموا منه”.
وقال “من غير الممكن أن نصدق أن الآلاف يدخلون مع عتادهم إلى سوريا في وقت كان الأردن قادرا على إيقاف أو إلقاء القبض على شخص واحد يحمل سلاحا بسيطاً للمقاومة في فلسطين”.
وكان الأسد أجرى مقابلة مع قناة تلفزيونية تركية مغمورة بالسادس من هذا الشهر حذر فيها من أن سقوط نظامه سيؤدي إلى سقوط أنظمة أخرى في المنطقة.
وقبل هذا, رفض الأسد مرارا التنحي, وهو أحد شروط المعارضة لأي تسوية سياسية محتملة, كما أن دولا غربية بينها الولايات المتحدة دعت الرئيس السوري بمناسبات كثيرة لترك السلطة, ووصفت حكمه بغير الشرعي بعد سقوط عشرات آلاف القتلى منذ اندلاع الثورة منتصف مارس/آذار 2011.
كما اعتبر الأسد في تصريحات سابقة ما يحدث في سوريا صراعا بين نظامه ومن سماهم مجرمين, في إشارة إلى المعارضة المسلحة. وفي المقابلة التي أجرتها معه الإخبارية السورية, حذر الأسد الغرب من أنه سيدفع ثمنا دعمه للقاعدة.
وقال أيضا “كما مول الغرب القاعدة في أفغانستان في بدايتها، ودفع الثمن غاليا لاحقا, الآن يدعمها في سوريا وفي ليبيا وفي أماكن أخرى، وسيدفع الثمن لاحقا في قلب أوروبا وفي قلب الولايات المتحدة”.
وكان يشير إلى احتمال إمداد دول غربية مقاتلين في سوريا بالسلاح رغم المخاوف الغربية القائمة من أن يصل ذلك السلاح إلى جماعات توصف بالجهادية, ومنها جبهة النصرة .
واعتبر محللون أن إعلان جبهة النصرة مؤخرا ولاءها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قدم خدمة لنظام الأسد, ودعم موقفه القائل بأنه يواجه مجموعات إرهابية.
(الجزيرة نت)