0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

لأول مرة في العالم .. شخصان يتبادلان الرسائل في نفس الحلم

وكالة الناس – نجح العلماء خلال تجربة علمية في تقريب الخيال العلمي للواقع عبر تحقيق أول اتصال ثنائي الاتجاه بين شخصين في حلم واحد، ورغم أن التجربة تشبه لحد كبير المشاهد السينمائية في الأفلام الخيالية، إلا أن شركة REMspace صاحبة التجربة أكدت أنه بفضل ابتكار تكنولوجيا لتعزيز النوم والأحلام الواضحة تمكنت من تبادل الرسائل بين شخصين نائمين.

بدورها استعانت الشركة في هذه التجربة بمعدات مصممة خصيصا تمثلت في خادم وجهاز وشبكة واي فاي وأجهزة مستشعرات، وتم الاستعانة في تلك التجربة بأشخاص نائمين في منازل منفصلة لتحديد دقة التجربة من عدمها.

وبمجرد ظهور النتائج الأولية المبشرة للتجربة، صرح مايكل رادوجا، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشاركة في الشركة الأم أن “الأمر بدى وكأنه خيال علمي، وغدا سيكون الأمر شائعا لدرجة لن تتمكن من تخيل حياتك دون هذه التكنولوجيا”.

اتصال عن بعد في حلم واحد
وفقا لما ذكر في موقع dailymail، فإن تجربة الاتصال الثنائي بين شخصين عن بعد في نفس الحلم يفتح الباب أمام هذا النوع من التجارب في المستقبل، ورغم ذلك فإن هذا النوع من التجارب لم تتم مراجعته بعد من قبل العلماء، ولكن في حال أثبت سلامته فإن هذه الخطوة ستكون بمثابة نقطة انطلاق في العديد من التجارب المتخصصة في تطبيقات علاج الصحة العقلية.

لم تكشف شركة REMspace بالضبط عن المعدات المستخدمة في تجربتها، لكنها قالت إن التجربة تضمنت “جهازًا” يتتبع موجات دماغ المشاركين والبيانات البيولوجية الأخرى، كما أن هناك أداة استخدمت في التجربة لتحدد وقت دخول المشاركون في حلم واضح وتمكينهم من تبادل الرسائل فيما بينهما.

8 دقائق من الخيال
تم الاستعانة في هذه التجربة بشخصين نام الاثنان في منازل منفصلة، بينما كانت أدمغتهم تتبع عن بعد بواسطة جهاز مسؤول عن تعذية البيانات للخادم المسؤول عن اتصال الأشخاص في نفس الحلم، بمجرد أن يكتشف الخادم أن أحد المشاركين قد دخل في حلم واضح، فإنه يولد كلمة عشوائية من اللغة الخاصة وينقلها إليه عبر سماعات الأذن.

بمجرد أن يلتقط الشخص الآخر هذه الكلمة يبدأ في الاستجابة لها داخل الحلم، ولاحظ العلماء بعد مرور 8 دقائق نجاح اتصال الثنائي في حلم واضح، وكررت الشركة الأم بدورها هذه التجربة مرة أخرى، ويقف قرار إعلانها نجاح التجربة على بعض المراجعات.

“سيدتي”