عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

شركة الفوسفات.. ياجبل ما بهزك ريح.. القافلة تسير..

وكالة الناس – لا نعلم ماهو السر من وراء الهجمة الظالمة التي يقودها بعض المغرضين سواء اكانوا في (الواجهة) او يتخفون بطاقية اخفاء ضد شركة الفوسفات التي كانت ولا تزال وستبقى احد اهم وابرز الدعائم الاقتصادية التي وقفت شاهدة على تطور الاقتصاد الوطني بكل صوره.. نعم يشعر القاصي والداني والبعيد والقريب ومن يفك الحرف بان هنالك اصابع مسمومة مرتجفة تحاول ان تعبث بهذه الشركة وسمعتها ودورها ونشاطها زورا وبهتانا بهدف اخفاء الحقائق او ابعاد الانظار عن مصطادي الفرص الذين يحاولون جاهدين نقل المشهد من دائرة الى اخرى ومن مسرح الى اخر خدمة لاخرين يحاولون تدمير سمعة الشركة والاجهاز على ما بنته وحققته وقدمته ورسخته للوطن والمواطن.. للاسف الشديد قرأنا وتابعنا جزء من الحملة المسعورة الظالمة التي فلتت كلماتها من الرسن فطارت سهاما يمينا وشمالا على هذه الشركة دون احم او دستور ودون مخافة من ضمير او تجسيدا لمهنية صحفية ومصداقية مطلوبة وضرورية.. نعم البعض يحاول وبكل الطرق ان يدخل الزفة ويطبل ويزمر او يرقص على الجراح وعلى المعاناة خدمة لسيد مطارد في عاصمة الضباب مطلوبا للعدالة وللقانون ينتظر ساعة الصفر لتفجير استقرار هذه الشركة حتى يبعد الانظار عنه ويشغل الاخرين بتفاصيل غير مهمة واحيانا مفتعلة ولا قيمة لها .

شركة الفوسفات.. شركة وطنية بامتياز رضي من رضي وغضب من غضب.. شاء من شاء وابى من ابى هذه الشركة لا تختلف عن كل البدايات لهذا الوطن فهي حكاية وقصة نجاح تستحق ان تروى فهي قصيدة من تراب ووطن وعلم ودينار واقتصاد تختصر كل البدايات لتصل الى مشوارها الذي صنعه وطرزه العامل والاداري والمدير والرئيس فاختلط عرق العمال بلهيب الشمس وبتراب الوطن فكان الفوسفات اول البداية ولازال وسيبقى ، لكن كثيرون خصوصا اولئك الحاقدين او من لا يرغبون بالنظر الى الحقيقة مصرين على عميان القلب قبل النظر فهم لا يرون الا اللون الاسود القاتم ولا يشاهدون ابدا الا ما تعكسه ضمائرهم او جرائم من يحركهم هؤلاء لا يريدون معرفة الحقيقة ولا يريدون قراءة الارقام والحسابات ابدا فمبيعات هذه الشركة وصلت الى 750 مليون دينار وموجوداتها وثوابتها تجاوزت 1.107 مليار وحقوق الملكية ارتفعت الى 818 مليون دينار ونتائجها بالرغم من تواضعها فقد اقتربت مع ما هو مرسوم لها فالخطة الخمسية تسير بخطى ثابتة ومجلس الادارة ينفذ بحرفية.. نعم الشركة حققت استقرار تشغيلي وحافظت على خططها في الانتاج والتصدير فصادرات الفوسفات للعام الماضي كان هو الاعلى واجمالي المبيعات في تميز وارتفاع لكن نقول كان الله بعون مجلس ادارة الفوسفات وعلى رأسهم ابن عبدالوهاب المجالي المهندس عامر ورفاقه واعضاء مجلسه مما يتعرضون له من هجمة حاقدة ظالمة مكشوفة في كل الوانها وفصولها واسرارها فهم يدافعون تارة عن الشركة ويصدون حملات منظمة مدفوعة لاختراق سمعتها وفي اوقات اخرى يعملون على ان تبقى الشركة على خارطة صناعة الاسمدة والفوسفات هذه الصناعة التي تعيش تحديات على شكل تقلبات ومع ذلك فقد حافظوا على ابننا “الفوسفات” ومنعوه من الانزلاق او الاندثار والتلاشي فبقيت شركتنا متميزة بعملها ودورها وخططها وتصديرها ونموها وارباحها واستقرارها وخدمتها لاكثر من 10 الاف اسرة اردنية واكثر ولا تزال تقوم بالنمو الذي تعكسه البيانات المالية والعمليات التشغيلية.. نعم الشركة لديها تحديات داخلية وخارجية لكن تملك قلب وطني نظيف وضمير حي صادق يجعلها قادرة على المنافسة والتحدي والانطلاق خصوصا وان قافلتها تسير وتسير رغم نشاز صوت النباح الذي يعوي بين الحين والاخر بحق هذه الشركة التي لن تموت ولن تكتب شهادة وفاة لها كما يحاول البعض تصويرها ولن تكون هذه الشركة مسرح عرس وزفة كما يقول بعض من هؤلاء الذين نعلم حقيقة مراميهم واهدافهم وغاياتهم واهدافها والاسباب التي تدفعهم للنيل من سمعة الشركة واستقرارها ودورها الوطني..

كنا نأمل من الاعلام الوطني المحترم ان يناشد مجلس الادارة ويشد على اياديهم بسبب موقفهم الوطني من قضية اموال الفوسفات بخصوص المتهم الفار من وجه العدالة وليد الكردي وكنا نامل ان يكونوا حريصين على هذه الاموال والمطالبة باستعادتها من اصحابها وضمها الى اموال الشركة بدلا من الحديث عن تفاصيل تافهة تتعلق بسيارة للشركة استخدمها عامر المجالي فهل اصبحت هذه السيارة هي الخلل ؟!

ان المهندس عامر المجالي رئيس مجلس الادارة للشركة والمعروف بنزاهته و وطنيته وصدق انتمائه مؤتمن على شركة بها اصول وموجودات بمئات الملايين فكيف لا نأتمنه على سيارة هو ليس بحاجة لها اصلا.. ان المجالي ومجلس الادارة عمل وقدم انجازات في وقت صعب وخطير للشركة والموظف والمتقاعد والمسؤولية الاجتماعية وهذا واضح من البيانات الخاصة بالشركة التي تتحدث ارقامها عن نفسها ولا ندعي هنا ان شركة الفوسفات قد حققت الكمال ابدا فالكل يعلم المعاناة الحقيقية لهذا القطاع من حيث الاسعار وسوق المنافسة والدول المنتجة وكفاءة التسويق واشياء اخرى لكن ما لا يعلمه البعض ان من دمر سمعة الشركة واعاد عقارب الانتاج الى الوراء وشوه عملها وقضى على كل منجزاتها هو من يحرك ازلامه وادواته للاساءة الى شركة الفوسفات ومجلس ادارتها وكل العاملين بها.. ويكفي هنا ان نقول ان الفوسفات نبتت اردنية من التراب الوطني الاردني وستبقى بترابها اردنية فلا تخشوا على الفوسفات ربحا او مبيعا او تسويقا او انتاجا او مخزونا او جودة فيكفي انها اصبحت اردنية شكلا ومضمونا ومازال ينتظرها الكثير الكثير فالخطة الخمسية لن تنتهي بعد وما تم انجازه ليس هو النهاية فما زال المشوار في بدايته مؤكدين ان قافلة الفوسفات تسير وتسير ولم تلتفت للنباح الخارجي والداخلي فهذا لا يهم مطلقا خصوصا اذا علمنا بان الطابور الخامس الذي يتحرك عن بعد يسعى حقيقة الى تكسير مجاديف النجاح او اعطاء سفينة النجاة وكل عام والفوسفات والوطن بخير