بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله
وكالة الناس – أعلن بنك الإسكان عن مواصلة تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لجمعية دار أبوعبدالله، والذي يُعد أحد أبرز مشاريع دار أبوعبدالله التي تُعنى بمعالجة أسباب الفقر من خلال بناء القدرات والتشغيل الذاتي، حيث تبنى البنك (9) بيوت بلاستيكية ضمن مزرعة “باب عمّان” من خلال تمويل الدورة الزراعية وذلك بهدف تمكين عدد من المستفيدين من المشروع ليصبحوا أعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع.
ويأتي دعم بنك الإسكان “لمزرعة الدار” في باب عمّان بالتوافق مع أهداف برنامج “إمكان الإسكان” للمسؤولية الاجتماعية، الذي يحرص البنك من خلاله على التفاعل مع احتياجات المجتمع، وتقديم حلول فاعلة للتحديات المحلية بتعزيز التمكين على عدة محاور ومن أهمها التمكين الاجتماعي والبيئي. وتتوافق هذه الخطوة مع قيم ومبادئ الاستدامة التي يتبناها البنك، كما تنسجم مع نموذج العمل القائم على الشراكة مع المؤسسات المجتمعية الوطنية التي تمتلك الرؤية نفسها لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ويندرج هذا الدعم ضمن إطار الشراكة التي تجمع البنك بدار أبوعبدالله، والتي تُعتبر جزءاً من الشراكة التي تجمع البنك منذ سنوات وعلى عِدة محاور مع تكية أم علي -الشريك الاستراتيجي لدار أبوعبدالله- لتحقق هذه الشراكة نموذجاً تنموياً شاملاً يهدف إلى تمكين الأفراد ضمن قاعدة بيانات تكية أم علي، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي يحتاجونها لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وذلك لتمهيد الطريق لمستقبل أفضل، ليس فقط للأفراد، ولكن أيضاً لأسرهم ومجتمعاتهم ككل.
ويشار إلى أن “مزرعة الدار” في بلدية باب عمان في محافظة جرش هي أحد مشاريع الزراعة المائية التي تديرها وحدة تطوير الأعمال في دار أبو عبدالله، وتهدف هذه المشاريع التنموية إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والأمن الغذائي للمستفيدين من برامج دار أبوعبدالله، ومن خلال تبرع بنك الإسكان بتمويل دورة زراعية في مزرعة الدار في محافظة جرش، حيث يساهم هذا التبرع بتغطية الكلف المباشرة لشراء البذار وتشتيلها، وبالتالي تحقيق أرباح مالية واستعادة رأس المال المستثمر لتخصيصه لتمويل دورات زراعية قادمة بهدف تحقيق دخل مستدام للمستفيدين.
ومن الجدير بالذكر أن دار أبو عبدالله مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن من خلال إلحاقهم ببرامج التمكين الاقتصادي ضمن مساري الربط الوظيفي (التشغيل) ومسار العمل الذاتي (تمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمنزلية)، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل صاحبة السموّ الملكي الأميرة هيا بنت الحسين “حفظها اللّه” رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن “الإنسان هو أغلى ما نملك”.