خربشات بصراحة…
كتب. خالد ابو هزاع
خلال الفترة التي سبقت الانتخابات النيابية وهي فترة ما يسمى الدعاية الانتخابية شرعت في توجيه النقد لبعض ما كنا نسميه الحشوات الا أنني توقفت عن ذلك بسبب اتصال العديد من الأصدقاء وكانوا يوجهون لي الملامة وأنني بكتاباتي اقف ضد طموحات أبناء المنطقة وضد تطلعات الشباب وكنت في مقابلاتي لهم اتعرض للاحراج منهم فقررت التوقف عن نقد الحشوات وتوجهت الى لكتابة في موضوع الانتخابات والتشجيع على التوجه لصناديق الاقراع يوم الانتخابات وكنت عندما مصادفة بعض المرشحين واسأله عن الموضوع فكانوا يقولوا لي الوضع تمام والرهان على ٥٠٠٠ صوت و٦٠٠٠ صوت وكانت تقديراتي بحذف أحد الأصفار وربما بعد حذف صفر القسمه على اثنين
اما بعد …….
فاقول ..رحمَ الله امرأً عرفَ قدْرَ نفسِه فوقف عنده
كان قديما يقولوا الكلام في الفايت خساره وانا هنا لا أوجه الملامة لاحد ولا اقول انتم افشلتم أشخاصاً كانت لهم فرصة الفوز أكثر منكم وأنكم قمتم بتشتيت الاصوات لبعض المرشحين لم يفوزوا كانت فرصة الفوز قريبه وحصول مرشح واحد لم يفوز كان مجموعه أكثر من مجموع قائمة كاملة .
معظم الذين كانوا في قوائم لم تفوز شاركوا في الانتخابات السابقه أما كناخبين أو مرشحين ويعلمون تمام العلم الحصول على مقعد نيابي ليس بالأمر الهين وليس بجمع اللايكات وليس بالضحك في الوجه وليس تصديق كل من قال لهم ابشر لان كلمة ابشر تكون للمجاملة ونحن شعب يحب المجاملة الكاذبة.
الانتخابات النيابية ليست مجرد فكرة تحضر في دماغك.. أو تجربة تخوضها او ضربة حظ لأن من يصل بالحظ لن يكون عنده المقدرة لخدمة المجتمع ..الانتخابات النيابية هي قيادة وتحضير وعمل واحترام وتقدير ومقدرة على الانجاز .
الكلام يطول في هذا الموضوع واختم
اولاّ .. اقدم التهنئة لكل النواب الذين فازوا بثقة ناخبيهم .
ثانياً .. اقدم التهنئة لكل الذين لم يحالفهم الحظ ولم يكونوا حشوات وحصلوا على ارقام كادت أن توصلهم للنجاح .
ثالثاً .. ليس شامتاً بل اقول للذين لم يحالفهم الحظ عسى أن يكون درساً لكم لإعادة الحسابات
و التفكير نحو المستقبل والعودة للاندماج في المجتمع وعدم تحميل المسؤولية للناخبين وتوجبه الاتهامات لهم بسبب عدم فوزكم وعدم توجيه الملامة للسماسرة أو للذين باعوا اصواتهم بأثمان بخسه لانه يجب عليكم توقع هذه الامور التي تحصل في كل الانتخابات بل لانكم اتخذتم القرار الخاطيء في خوض الانتخابات .
مع الاحترام والتقدير للجميع .. والله من وراء القصد .