الفياجرا ، حلال ، لمعاشرة الزوجة، و ، حرام ، لغرض الزنا

 ‘حراماً’ إذا كان الغرض منه الزنا.

وأكد ‘العبيدي’ في تصريحات صحفية، ‘ان عقار الفياجرا حلال باعتباره أحد أنواع المنشطات، ومقوٍ وفعّال، وبالتالي فإنه حلال لكن بشرط أن يتناوله الزوج لمعاشرة زوجته، لأن كل ما يؤدي إلى تقوية الجسم هو مصلحة، أما أن يتسرّب إلى الزنا فإنه يصبح حراماً لأنه يمس بالعرض’.

ودعا ‘العبيدي’ كل شاب أعزب إلى ‘الابتعاد عن تناول الفياجرا لأنه يقوي غريزته الجنسية بشكل تزداد معه شراهته وشراسته إلى حد الإقدام على الاغتصاب أحياناً’.

ويأتي هذا الموقف الذي وصفه البعض بـ’الفتوى’، في وقت حذّرت دراسة أعدتها الجمعية التونسية للدراسات والبحوث الجنسيّة، من أن 40 % من الرجال التونسيين يعانون عجزاً جنسياً متفاوتاً، بسبب نمط العيش والأسلوب الغذائي والحالة النفسية وبعض الأمراض الأخرى.

يُذكر أن بيع عقار الفياجرا كان محظوراً في عهد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وسمحت الحكومة التونسية السابقة برئاسة حمادي الجبالي الأمين العام لحركة النهضة الإسلامية، ببيعه في الصيدليات منذ شهر سبتمبر من العام الماضي.

وكانت الصيدلية المركزية التونسية، أشارت في وقتٍ سابق إلى أن مبيعات عقار الفياجرا تُسجل منذ ذلك التاريخ ارتفاعاً كبيراً، حيث وصلت إلى أكثر من مليون حبة في الأسبوع.

يُشار إلى أن السلطات التونسية رخّصت لفرع شركة الأدوية الأمريكية ‘فايزر’ بتونس لترويج العقار خلال شهر مايو من العام الماضي، كما سمحت بتصنيعه محلياً.