كتيبة طولكرم تمهل السلطة للإفراج عن أحد مقاوميها
وكالة الناس -قالت كتيبة مخيم طولكرم إن الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية اعتقلت أحد مقاوميها في الجهاد الإسلامي بعد اعتراض مركبته ومصادرة سلاحه.
وأمهلت الكتيبة الأجهزة الأمنية حتى الساعة العاشرة مساءا للإفراج عن المقاوم طارق بليدي.
وأضافت: ما بعد الساعه العاشرة كل من يبقي طارق رهن الاعتقال هو من يريد جر المدينة والمخيم وإشعال نار الحرب الأهلية التي لا نريدها فبوصلتنا الاحتلال فقط
وأكدت في بيانٍ، أن رسالتها واضحة، “لا نريد تصادم معكم ولن نطلق النار على مقراتكم، كل ما نريده هو الإفراج عن طارق بليدي وبندقيت ، وذلك حفاظا على السلم الأهلي”
وتابعت: المخيم المنكوب الذي يعاني من تدمير بنيته التحتية بفعل الاحتلال وتدمير شبكه المياه والكهرباء فيه واجب وطني وديني على جميع فئات شعبنا بالوقوف معه ودعم صموده وليس تحويل المخيم لساحة حرب مع أجهزة أمن السلطة.
وكانت مصادر محلية أكدت أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل المطارد طارق البليدي وتستولي على سلاحه في طولكرم.
وأشارت المصادر إلى إشعال إطارات على مدخل مخيم طولكرم احتجاجاً على اقتياد الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية للشاب طارق البليدي•
وخلال الأيام الأخيرة، صعدت الأجهزة الامنية في الضفة الغربية، من محاولات اغتيال واعتقال المقاومين والمطاردين للاحتلال، من طولكرم إلى طوباس، مرورًا بقمع الفلسطينيين في بيت لحم.
ويوم الجمعة الماضي، تمكن الأهالي من إخراج قائد كتيبة طولكرم محمد جابر أبو شجاع من مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، حيث كانت يتلقى العلاج، وسط دعوات من فصائل المقاومة للنفير نحو المستشفى لفك حصاره.
وكان أبو شجاع (26 عاما) قد نقل إلى المستشفى بعد إصابته بانفجار عبوة ناسفة أثناء عملية تصنيعها.
وقبيل إخراج أبو شجاع من المستشفى اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وأجهزة الأمن الفلسطينية، كما ألقت أجهزة الأمن قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق المحتجين على حصار القائد الميداني المطارد من الاحتلال.
وفي ساعات متأخرة من يوم الجمعة الماضي، قالت مصادر محلية إن اشتباكات مع مقاومين بعد أن حاولت الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقال أحد عناصر كتيبة طوباس.
وأكدت كتيبة طوباس في سرايا القدس أن قوة من أجهزة السلطة حاصرتأحد مجاهديها واطلقت الرصاص عليه في محاولة لاغتياله.
وشدد كتيبة طوباس حينها، أن ما حصل في مدينة طولكرم، يعاد نفس المشهد في مدينة طوباس حيث تقوم الأجهزة المكلفة من قبل جهاز الشاباك اعتقال واغتيال المجاهدين بلا رحمة ولا شفقة وبلا دوافع دينية وإنسانية.
وأغلق الأهالي عدد من شوارع طوباس بعد احتجاجات واشتباكات بين الشبان والأجهزة الأمنية الفلسطينية على خلفية محاولة اعتقال أحد عناصر كتيبة طوباس.
وأفرجت الأجهزة الأمنية في طوباس عن حامد مسلماني شقيق المطارد عمران مسلماني بعد اعتقاله، في إطار اشتداد الاحتجاجات الغاضية.
وفي بيت لحم، حيث اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وعناصر من الأجهزة الأمنية امتدت إلى بيت لحم بعد مظاهرة عفوية رافضة للاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين.
وخلال قمعها للتظاهرة، اعتقلت الأجهزة الأمنية الطفل أحمد سراحنة من مخيم الدهيشة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.