إنطلاق فعاليات مهرجان صوت الشعر الثاني (دورة الشاعر المرحوم عاطف الفراية) في رحاب المكتبة الوطنية … صور
وكالة الناس – هند السليم
مندوبا عن وزيرة الثقافة “هيفاء النجار”، رعى مدير دائرة المكتبة الوطنية الدكتور “نضال العياصرة” إطلاق مهرجان صوت الشعر الثاني، والذي جاء بعنوان (دورة الشاعر المرحوم “عاطف الفراية”) في مقر دائرة المكتبة الوطنية، وبحضور عدد من رؤساء هيئات ومنتديات ثقافية ومثقفين وبمشاركة شعراء وأدباء، وبإدارة الشاعر المتألق الأستاذ “شفيق العطاونة”.
حيث بدأت الفعاليات بفيديو مصور لاستذكار الشاعر الراحل (عاطف الفراية)، ثم قال في كلمته الدكتور “نضال العياصرة”بعد أن رحب بالحضور: أبارك الجهود الفاعلة في رفعة النشاط الثقافي والأدبي عبر ما تقدمونه من فعاليات، واستضافة نخبة من الشعراء، وأشكر كل من قام على هذا المهرجات، حريصين على رفعة هذا الوطن منتمين لعروبتها بالحث على روح الوفاء للشعراء الراحلين، فالأدب عامة والشعر خاصة هو توثيق لمراحل الحياة الإنسانية وعامل من عوامل نهضة الأمة ورفعتها، فطوبي لكل رسالة في الأدب وغير والتعبير عن قواعد الأمة.
وفي كلمته قال راعي المهرجان الأديب “محمود ابو عواد” ها نحنُ في مهرجان الشعر الثاني الذي يقيمهُ صالون “محمود أبو عواد” الثقافي، دورة الشاعر عاطف الفرّاية، مترسّمينَ الدروب ذاتَها في البحث عن الأصالة اللغوية والأدبية وفنيّة الشعر، ونأمل أن يكونَ الشّعراء على قدر المسؤولية الأدبية والفنّية المُلقاة على عاتقِهم في تلمُّسِ هُموم الإنسانِ العربي واهتماماته، ويأتي هذا المهرجان في خضمٍّ غامر من حربِ الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزّة، ولنا من أضعفِ الإيمان “قولة صدق” تنطلق من شفاهِ الشاعرِ إلى عقلِ السامعِ وقلبه و وجدانه.
وقد رحب مدير المهرجان الأديب “جروان المعاني” بالحضور والمشاركين في كلمته التي اضاف اليها شكرا استثنائياً للقائمين على هذا المهرجان في اخراجه الى حيز الوجود، وأضاف؛ أن الأديب “محمود أبو عواد” قد أحدث تغييرا حقيقيا في المشهد الثقافي الأردني، فمهرج انصوت الشعر الأول والثاني هدفه الساسي بعد إثراء الحركة الثقافية بشكل عام، والعرية خصوصا أن يحيي ذكرى رجال قدموا على مستوى الأدب الكثير من أجل الأردن، فكان دعم “أبو عواد” بهذا الإتجاه كي يستعيد ذكرى في كل سنة لأحدهم.
وقدمت الأديبة “أمل المشايخ” زوجة المرحوم الشاعر “عاطف الفراية” كلمة أمام الحضور قالت بها: أنه مضى عشر سنوات على وفاة زوجها “الفراية” ولا بد من تناول محاور ثلاثة لا تغيب (عاطف الزوج، عاطف الصديق والإنسان، عاطف الأديب والشاعر)، وأضافت أن ذكرياتها معه بحجم الكون، وكانت الطاولة هي الحكم بيننا إذ تشهد على ما نقرأ من الأدب، واستذكرت بعض أعماله وتحدثت عنها بشغف وحنين لأيامهما معابحرقة وألم على فراقه.
كما قدم الشاعر “مهدي نصير” كلمة عن المرحوم قال فيها: سلام على عاطف، الذي غادرنا فجأة وباكرا، أتذكره كان حادا في المواقف التي تتطلب أن تكون حادا، رحل عاطف وترك غصة كبيرة لكل من عرفه، كان شاعرا بالفطرة ويعرف أنه شاعر ويملؤه كبرياء أنه يمتلك صوتا مميزا، لذلك كانت مجموعته الأولى تحمل هذه الروح حنجرة غير مستعارة.
ثم قدم في اليوم الأول للمهرجان مشاركات شعرية للشعراء المشاركين (أحمد الدقس، زياد السعودي، علي الفاعوري، محمد العموش، تيسير الشماسين) أبدعو و تألقو بالكلمات القوية والمعبرة نالت اعجاب الحاضرين.
هذا ويذكر صالون “محمود أبو عواد” الأدبي دعم اقامة هذا المهرجان وبالتعاون مع ومنتدى الفريق الابداعي للثقافة والفنون، ومنتدى العشيات للاداب والفنون، وسيستمر المهرجان على مدار ثلاثة أيام ويشمل أمسية شعرية في قاعة طيبة / المزار الجنوبي – الكرك، ثم اليوم الأخير في اصبوحة في الجامعة الأردنية / العقبة، ثم تختم الفعاليات في امسية شعرية في مقر جمعية آيلة / العقبة.
وبنهاية الحفل قام الدكتور “العياصرة والأديب “أبو عواد” بتكريم المشاركين.
