البيت الأدبي يستضيف (فرقة الجسر للأغنية الملتزمة) التي تستحق الأهتمام والمتابعة … فيديو وصور
وكالة الناس – هند السليم
استضاف القاص “أحمد أبو حليوة” في مقر البيت الأدبي للثقافة والفنون، مساء يوم الخميس في لقاءه الشهري (فرقة الجسر للأغنية الملتزمة) التي تأسست قبل حوالي عامين، وتكونت من مخيمات الشتات الفلسطيني في الأردن، وتعتمد بشكل كامل على جهود أعضائها، لا ننتمي كأعضاء أو مجموعة لأي جهة سياسية كانت، تنتمي للثابت فينا، حب فلسطين وعروبتنا وإنساننا الذي يستحق العيش بكرامة، وهي جزء أَصيل من إئتلاف أَبناء الشتات- عودة، وتقدم الأَغنية الهادفة الملتزمة وتشارك في المناسبات الوطنية والمنتديات الثقافية، وتستحق هذه الفرقة الرائعة المتابعة لأَنها تعتمد على جهود أَعضائها الذاتية ولا تنتمي لأَي حزب أَو فصيل أَو جماعة.
هي الذراع الفني لائتلاف أبناء الشتات/عودة، هذا الائتلاف الناشط في مجال الحراك السياسي الشعبي، وكذلك في المجال الثقافي الوطني، ونصرة القضية الفلسطينية، وإن كان أعضاء هذا الائتلاف مقلين في الظهور، إلّا أنّ ظهورهم بارز ومميّز حين يظهرون من خلال جمال وتنوع وجماهيرية ما يقدمون، وتضم الفرقة أعضاء من أصدقاء جمعهم الهمّ وحبّ الوطن وجمعتهم الفكرة، رغم أنهم ليسوا بمحترفين فنيًّا لكنهم يتقنون ويحترفون الإحساس بما يقدمون لأنه ينبع من الإيمان المطلق بقضايا عادلة – الإنسان والوطن، وهم:
علاقات عامة (غالب أبو سمرة)، عازفا عود (أحمد سعيد، علاء العزة)، وضابطا إيقاع (ياسر غيث، يزن أبو ربيع)، عازف أورغ (محمد أبو حمادة)، والفنان (مؤيد سلام)، والأنسة (هنده)، ومن الجانب الثقافي (خالد الواوي)، والجندي المجهول (منتصر وصوص)، والشاعرة (مي الأعرج)
وعبر السيد “غالب أبو سمرة” عن فخره وفرقة الجسر بلقاء اعضاء البيت الأدبي للثقافة والفنون وشكر القاص “أحمد أبو حليوة” على فرصة استضافتهم وتواجدهم في هذا اللقاء العائلي الاجتماعي الثقافي الحميمي بكل معاني الحب والأخوة والسلام، وأضاف؛ أن فكرة تأسيس الفرقة بدأت بين عامي 2010 – 2011 لتأكيد هوية القضية الفلسطينية والمقاومة، وهي العمود الفقري لكل إنسان لديه حب شريف في هذا العالم تجاه فلسطين.
وبنهاية فقرة الاستضافة قام القاص “أبو حليوة” بتكريم أعضاء الفرقة، وتاليا بعض المقتطفات مما قدمت الفرقة الرائعة:
