0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

“ملاك جبريل” توقع مولودها الأول … كتاب (ماذا بعد) في دائرة المكتبة الوطنية

 

 

وكالة الناس – هند السليم 

رعى مساء يوم الأربعاء 2024/6/5 الأديب “محمود أبو عواد” بحضور ضيف الشرف الدكتور “ناصر الرحامنة” السيد “أحمد الخلاليلة” مندوبا عن الدكتور “نضال العياصرة”وعدد من المثقفين والشعراء والأدباء ورؤساء هيئات ومنتديات ثقافية في دائرة المكتبة الوطنية حفل أشهار كتاب (ماذا بعد) للكاتبة “ملاك جبريل”، الصادر عن دار جفرا للنشر، وتحت مظلة منتدى الجياد ومنتدى المستقبل الثقافي، وبمشاركة صالون أبو عواد ومنتدى البيت الأدبي ومنتدى الفريق الإبداعي، وأصدقاء الكاتبة، وبإدارة القاصة “روند الكفارنة”.

ورحب راعي الحفل الأديب “محمود أبو عواد”  بالحضور، وألقى الدكتور “سمير أيوب” قراءة نقدية في كتاب (ماذا بعد) أثنى فيها على “ملاك” بجمع مقتطفات وخواطر عبرت فيها عن مشاعرها بطريقة جميلة، وأضاف؛ ردا على سؤالها لماذا تكتب … أن السرد الفني هو الشكل الحداثي لأقدم ممارسة ثقافية عرفها الإنسان ألا وهو (الحكي)، فهما السرد والحكي يؤديان نفس الوظيفة الإبداعية وهي إشباع رغبة الإنسان في معرفة ما الذي حدث، (ماذا بعد) هو خروج شجاع للعلن من رحم عمرٍ لم يذهب بعيدا في عجز السنين واستدعاء للكثير من مفردات الذاكرة أرتبطت مباشرة بتفريعات الحياة.

ثم ألقى الشاعر “مظهر عاصف” أبيات شعرية لغزة، ثم قدمت الدكتورة “إيمان العمري” إطلالة على كتاب (ماذا بعد) فقالت: أن “ملاك” اشتعلت بين سطورها وبمصادرها الخاصة ضمنت الكثير من الفلسفة والحكم والوصايا العشر والبساط الأحمدي، أننا حقا أمام مأدبة إبداعية، بدأت من صفر المعنى إلى ألفية كاملة نسجت كلماتها لنذوق فرات المعنى، أما عمل أدبي فيه من الأدهاش ما فيه.

ثم ألقت الشعرة “مي الأعرج” قصيدة، ثم تحدثت الكاتبة “ملاك” عن مولودها الذي رأى النور (ماذا بعد) والذي بدأته بسؤال … لماذا أكتب؟ وقالت: الحياة مليئة بهذه الكلمة، والكتاب سخي بالحزن وهذا واقعنا والفرح عابر طريق إلا أنها لم تكن ظالمة للرجل بل سلطت الضوء على المرأة والرجل، فكانت منصفة بقصص واقعية حقيقية، وأضافت؛ أقول لغزة عذرا وتقبلي أعتذاري، فلم تكتمل سعادتي إلا إذا اكتملت بكِ وبنصرك، فغزة اليوم وجعنا كما هي فخرنا وكبريائنا، ثم قرأت نصين من الكتاب.

وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاركين ووقعت الكاتبة نسخ من الكتاب للحضور.