“بيت الشعر – المفرق” يحتفل بيوم الشعر العالمي في دائرة المكتبة الوطنية

وكالة الناس – هند السليم 

 احتفل بيت الشعر – المفرق بيوم الشعر العالمي الذي يصادف الحادي والعشرين من آذار من كل عام.

ومندوبا عن وزيرة الثقافة “هيفاء النجار” قال مدير دائرة المكتبة الوطنية الدكتور “نضال العياصرة”: نشارك العالم احتفالاته بيوم الشعر العالمي وإقامة الفضاء الشعري لبقاءه ديوان للعرب وفيه توثيق للأحداث والمناسبات، كما أن المكتبة الوطنية باعتبارها ذاكرة وطن وحاضرة تاريخه، تحتفي بهذا اليوم من باب احترامها وتقديرها، بدعم من وزارة الثقافة، لأن الشعر يخاطب القيم الإنسانية.

وأضاف مدير مديرية الثقافة ومدير بيت الشعر في المفرق الأستاذ “فيصل السرحان”: أن بيت الشعر – المفرق يعمل دوما على التنسيق مع الهيئات الثقافية في كافة المحافظات والجامعات ودائرة المكتبة الوطنية ووزارة الثقافة؛ برعاية الفعاليات وتقديم كافة سبل التعاون لتسهيلها، مما جعل بيت الشعر شعلة من الإبداع،

وتضمن الاحتفال جلستان، تناولت الجلسة الأولى التي ادارها الصحفي “إبراهيم السواعير” أربعة مشاركات للشعراء: الدكتورة “إيمان عبد الهادي”، والشاعر “علي الفاعوري، والشاعر “عبد الكريم أبو الشيح”، والدكتور “فريد سرسك”، بينما شارك في الجولة الثانية كل من الشعراء: “عبدالله حماده” و “علي أبو بكر”.

ومن الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للشعر يحل ليذكرنا بقوة الكلمة المكتوبة والمتعة التي تجلبها بالحروف، التي لا يخفت بريقها ولا يبطل مفعولها وإن مرت عليها عقود، ويصادف اليوم العالمي للشعر 21 مارس / آذار من كل عام، وهو مناسبة تحتفل فيها الدول بفن الشعر الذي يعد أحد أشكال التعبير وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، وأيضا بشعرائها المبدعين الذين تحظى إسهاماتهم بتقدير عميق.

ويعد هذا اليوم العالمي مناسبة لتكريم الشعراء وتعزيز قراءة وكتابة هذا اللون الأدبي، حيث يمكن للشعر أن يغير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى العالم، ويلهم الآخرين، ويصلح الروابط بين الناس ويخلق الانسجام مع بعضهم البعض، أيضا الشعر هو الدعامة الأساسية للتقاليد الشفوية، واحتفظ على مدى قرون بقدرته على توصيل القيم الأعمق للثقافات المتنوعة.

وضم الحضور عدد من رؤساء الهيئات الثقافية وشعراء وأدباء ومثقفين، وبنهاية الحفل قام الدكتور “العياصرة” والأستاذ “السرحان” بتكريم الشعراء المشاركين.