المخرج عروة زريقات: كمن يبني أهراما ثم يهدمها بيده
وكالة الناس – قال الإعلامي ومخرج الدراما الأردني عروة زريقات، إن انهيار شركة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي الأردنية العامة، تسبب في تعثّر حركة الدراما الأردنية، حيث كانت الشركة أساسا في إنتاج أعمال رائدة نافست على الساحة حتى وصلت المرتبة الثانية بعد الدراما المصرية في تلك الحقبة.
وأظهر زريقات خلال استضافته في برنامج الموعد عبر المملكة، حسرة كبيرة على الشركة التي بيعت للقطاع الخاص لاحقا، قائلا: باعوها وصاروا يؤجرونا إياها!
وتبنى المخرج الموقف ذاته حيال انهيار دائرة الإنتاج في التلفزيون الأردني، وضياع الآمال التي كانت معقودة على المؤسستين، لافتا إلى أن الأمر يشبه أن تبني أهراما ثم تهدمها بيدك، وأنه يكافئ في الخطورة، أن يهدم الأردنيون البترا.
وأبدى زريقات عتبا على الرقابة التي تسببت في إيقاف برامج ومسلسلات، منها مسلسله “نشامى يا بحر”، الذي كان يعالج قضية التهريب، والذي كان أول مسلسل أردني يتخذ من العقبة موقعا للأحداث.
كما سرد سلسلة المصاعب والعقبات التي ذللها جيله للارتقاء بالدراما الأردنية، وسط ضعف الإمكانات.
يذكر أن في رصيد عروة زريقات عشرات المسلسلات، فضلا عن إعداده وتقديمه للبرامج الحيوية والتفاعلية، التي ركزت على قضايا الشباب.