حزب الشباب الوطني الأردني: عدد اللاجئين السوريين في الأردن سيصبح خمس عدد السكان مع نهاية هذا العام

حزب الشباب الوطني الأردني: عدد اللاجئين السوريين في الأردن سيصبح خمس عدد السكان مع نهاية هذا العام
حذر الدكتور محمد العكش خلال لقائه جموع من شباب منطقة المقابلين – عمان ، من تداعيات الازمة السورية، سياسيًا واجتماعيًا وأمنيًا ، على الاردن ، منبهًا الى حجم الاعباء الاقتصادية والاجتماعية التي يتحملها الأردن جراء التدفق المتزايد للاجئين السوريين، خاصة في ظل شح امكانات الأردن وموارده.

وناقش العكش مع شباب المنطقة بداية الازمة السورية، التي كان يتوقع الكثير انتهاءها خلال شهور قليلة من بدء الثورة، في ظل مجريات التغيير التي حدثت في كثير من الدول العربية: مثل تونس، مصر، ليبيا، واليمن، الا أن الوضع في سوريا ازداد تفاقمًا بين الجيش النظامي والحر والكل يدافع عن نفسه وعن وجوده، دون النظر إلى المصلحة العليا وهي “سوريا” الوطن. ولا بد من ايجاد حلول يرضى بها كل من الطرفين، حفاظًا على ارواح وممتلكات الوطن، وهذا ما دفع ” فلسطين الشقيقة واسرائيل العدو للجوء الى معاهدات سلام فكيف إذًا مع ابناء الوطن الأشقاء؟؟؟
واكد العكش ان الموقف الاردني بخصوص الازمة السورية كان على “مستوى المسؤولية، والعقلانية في الوقوف مع اللاجئين السوريين، و الاردن لا يستطيع اغلاق حدوده مع سوريا ما يستدعي إلى ايجاد حلول لهذه الازمة، لأن عدد اللاجئين السوريين في الأردن سيصبح خمس عدد السكان مع نهاية هذا العام، وما يترتب عليه من ازمة اقتصادية، والتعدي على العمالة الأردنية، وشيوع الأمراض السارية..الخ مما يتطلب من جميع الدول العربية من دون استثناء الوقوف مع اللاجئين السوريين وتقديم الدعم لهم، لأن الأردن لا يستطيع حمل هذه الأعداد الهائلة في يد واحدة، وعلى الحكومة الأردنية أن تضع قضية اللاجئين على سلم الأولويات والسعي إلى قرار جاد اتجاه هذه الأعداد المتزايدة مع قلة الموارد الاردنية.
وختم نائب الأمين العام الاستاذ علاء ابو رياش بضرورة انهاء الازمة على اساس الحل السياسي، ما يضمن وحدة الاراضي السورية ووحدة شعبها، ويوقف سفك دماء الاشقاء هناك.