قصتي مع أورنج إنجازات ضاربة في الأرض تتألق على شجرة الحياة!
وكالة الناس -تضرب شجرة المورينجا أو شجرة الحياة أو الشجرة المعجزة بجذورها في الأرض فتزداد معها نبال البطوش ارتباطاً بهدفها ومشروعها وفكرتها القائمة على تصنيع مستحضرات تجميل تحتوي على مواد طبيعية أهمها شجرة المورينجا.
تذكّر الشجرة نبال البطوش كل يوم بجذورها، فيما تُعنى هبة أسعد في مشروعها بكل شغف ومسؤولية بالمورد الطبيعي الأهم الذي يسقي الشجرة ويحافظ على تألقها ويضمن نموها وهو الماء.
ولأن الارتباط بالجذور من سمات الناجحين “المعجزة” انطلقت ظلال الشمايلة من الكرك إلى العالم لتحوّل الروبوتات والذكاء الاصطناعي إلى نقش في الحجر والشجر لتحقيق المعجزة.
فيما يحتفل العالم باليوم الدولي للمرأة في شهر آذار، يفخر الأردن بنماذج لنساء استهلمن من جذورهن وألهمن نظيراتهن من النساء والفتيات لتحقيق أثر مستدام في مجال العلوم والتكنولوجيا.
نبال البطوش: جمال طبيعي!
“BIG By Orange ذكرني أن الأحلام تكون أجمل عندما تكون أكبر” تقول نبال البطوش عن مشروعها Nepaliva الذي أرادت من خلاله أن توظف معرفتها العلمية والتكنولوجية لإنشاء مستحضرات تجميل مستخلصة من المواد الطبيعية والعضوية بكلمات أخرى “جمال طبيعي .. من الطبيعة وإليها”.
تمتلك نبال البطوش 4 سنوات من الخبرة في مجال الهندسة المدنية وأحلاماً كبيرة بحجم شغفها بالعلم والتكنولوجيا كوسيلة للتميز والنجاح، لتنطلق بثقة نحو تصنيع تركيبات بطريقة علمية وبجودة عالية لتكون النتيجة منتجات طبيعية 100% حاصلة على موافقة هيئة الغذاء والدواء وتغطي احتياجات السوق المحلي.
كانت المورينجا الشجرة المفضلة لنبال حيث تدخل في معظم التركيبات بالنظر إلى خصائصها الاستشفائية والعلاجية الاستثنائية واحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
يمتلك الاستثنائيون سمات مشتركة كثيرة أبرزها قدرتهم على اقتناص الفرص وتحويلها إلى محطات ولحظات راسخة من النجاح والتميز.
نبال ليست استثناء، فجائحة كورونا كانت حدثاً استثنائياً قلب حياتنا رأساً على بعقب، إلا أنها كانت نقطة تحول حقيقية بالنسبة لنبال التي انتهزت الفرصة واستطاعت استغلال الوقت المتاح بفعل العزل المنزلي لبلورة فكرة مشروعها وبحصولها على الدعم اللوجستي والتسويقي والتشبيك استطاعت إعادة توجيه تفكيرها بصورة أسهمت في تحويل مشروعها لعلامة تجارية أردنية مميزة.
كي تبقى الشجرة مصدراً لإلهام نبال، من الضروري أن تتم سقايتها بالماء والاعتناء بها، وانطلاقاً من إدراك هبة أسعد لأهمية الماء الذي يعد هبة حقيقية في حياتنا أسست مشروعها Neurotech / SmartWTI.
الماء هبة الحياة!
أولئك الذين يمتلكون من اسمهم أكثر من نصيب تأخذهم مسارات الحياة باستمرار نحو آفاق جديدة يمكن أن يضعوا بصمتهم من خلالها ليستمروا في تحويل اسمهم إلى واقع أفضل.
هبة أسعد مهندسة كهربائية حاصلة على شهادات في إدارة المشاريع وتطوير المنتجات وريادة الأعمال بالإضافة إلى العديد من الجوائز في مجال الحلول المستدامة، دفعها إدراكها لأهمية الماء كمورد حيوي في الأردن إلى تأسيس مشروع Neurotech / SmartWTI.
يهدف مشروع هبة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لمراقبة استهلاك المياه وترشيد استهلاكها بطريقة آمنة ومستدامة.
جذور هبة محلية إلا أن رؤيتها وأحلامها عالمية لذلك حظيت شركتها بحضور إقليمي من خلال قاعدة عملاء متنامية في إقليم الشرق الأوسط وكذلك آسيا وإفريقيا.
تحاول هبة أن تنثر هبات التكنولوجيا كي تمكن عملاءها من الحفاظ على واحد من أهم الموارد الطبيعية من خلال وحدات تحكم ذكية تمنع تسريب المياه وتراقب استخدام المياه لإدارته بطريقة أكثر كفاءة.
“برنامج “BIG By Orange” وضعني على الطريق الصحيح حيث استطعت تحويل أفكاري إلى واقع ملموس أفخر به كل يوم عندما أرى مشروعي يكبر ليصل إلى بلد جديد أو يحدث أثراً متزايداً” تقول هبة أسعد عن مشروعها.
لم تكن هبة لتتمكن من القيام بمشروعها لو لم تمتلك المعرفة التكنولوجية اللازمة، أو لو لم تتواجد سيدات مثل ظلال الشمايلة آمنّ بأهمية تعزيز الثقافة التكنولوجية لدى الأجيال الشابة والصغيرة كي يكونوا قادرين على قيادة المستقبل؛ يعني نماذج أكثر من هبة أسعد!
من الكرك إلى العالم!
“هل يمكن للتكنولوجيا أن تتحدث بالكركي؟ هكذا فكرت قبل أن أقوم بتأسيس أول أكاديمية متخصصة في تعليم الروبوتات والذكاء الاصطناعي Easy Robot Kit في عروس الجنوب حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقود عرس التغيير” تقول ظلال الشمايلة عن مشروعها.
ظلال هي مهندسة كهربائية ومدربة معتمدة في عدة مجالات تشمل التكنولوجيا وإدارة الأعمال كما أنها حاصلة على المركز الثاني في جائزة “ملهمة التغيير” من أورنج وجمعية إنتاج بالإضافة إلى جائزة الإبداع والابتكار من جامعة مؤتة.
تحرص ظلال من خلال مشروعها على تعريف الطالبات والطلاب على اتجاهات التكنولوجيا الحديثة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والروبوتات، والميتافيرس، وغيرها كي يدخلوا المستقبل من أوسع أبوابه بثقة ومعرفة.
2500 طالبة وطالب جاهزون الآن للبدء في تحويل مهاراتهم التي اكتسبوها خلال التدريب في أكاديمية Easy Robot Kit إلى مشاريع ضاربة في الأرض تحقق المعجزات على غرار شجرة المورينجا!