صدور كتاب “الإتكيت والبرتوكول الإعلامي” للدكتور الزعبي
وكالة الناس – أصدر الدكتور أشرف الزعبي الأستاذ المشارك في جامعة العلوم التطبيقية كتابه الجديد الإتكيت والبرتوكول الإعلامي، وذلك برفقة الدكتور مارسيل جوينات من جامعة اليرموك كلية الإعلام والدكتور أحمد طوالبة من الجامعة الخليجية كلية الإعلام بالبحرين وبالتعاون مع دار البديل للنشر والتوزيع.
وقال الزعبي في تصريحات، إن الكتاب تم تقسيمه في طبعته الأولى إلى فصلين، فالفصل الأول يتحدث عن الإتكيت والبرتوكول بشكله العام أما الفصل الثاني فيتحدث عن الإتكيت والبرتوكول الإعلامي.
وأوضح أن الإتيكيت” هو فن من فنون التعامل والتواصل مع الغير، وينبغي على الإعلامي أن يتحلى “بالإتيكيت” سواء مع مدراءه وزملائه في العمل أو مع جمهوره، لاسيما أن الإتيكيت مفيد في العلاقات العامة، وإتقان قواعده وآدابه يساعد الإعلامي في جميع المجالات؛ ويشمل هذا الفن آداب الحديث، وآداب الجلوس على المائدة، وطرق التعامل مع الآخرين في اللقاءات والحفلات والمناسبات.
وأكد أن الإعلامي الناجح هو الذي يستطيع أن يعرف أصول السلوك الخاصة بكلِّ مجتمع، فلكلّ مجتمع عاداته وتقاليده وقواعده، واحترام الإعلامي للتقاليد والعادات دليل على ثقافته وتحضره، ودليل على حسن استخدامه للباقة والمجاملة والدبلوماسية.
وتابع الزعبي بحديثه قائلاً: بات على الإعلامي أن يكون نموذجا للمحطة التي يعمل بها، لذا فإن من أبسط الأمور أن يكون على دراية ومعرفة بفن الإتكيت والبرتوكول لأنه الواجهة التي يطل من خلالها على المتلقي، وهو يعكس ما تحتويه محطته من الأعمال المرئية، فعندما نتحدث عن المذيعين والمذيعات في القنوات الفضائية العربية فإن هناك إتيكيت إعلامي لابد للمذيعين والمذيعات يعرفونه وخاصة لنشرات الأخبار والبرامج الحوارية والمقابلات، إضافة لذلك فإن هناك قواعد عامه للإتكيت الإعلامي وطريقة الحوار والجلسة والحوار مع كبار الشخصيات وادأب الطعام والشراب والأقناع وفن التواصل وغيرها من المواضيع التي سيتم التطرق اليها في هذ الكتاب.
وشدد على ضرورة التعرف على البرتوكول العالمي صفاته ومميزاته باعتباره إحدى إدارات وزارة الخارجية المختصة بالسهر على حسن تنفيذ قواعد المجاملة الدولية ورعاية امتيازات وحصانات الدبلوماسيين والموظفين الدوليين والشخصيات الدولية الزائرة وتنظيم مختلف الحفلات والمناسبات ذات الطابع الدبلوماسي أو الدولي وتهيئة عقد المؤتمرات وممارسة الاختصاصات المتعددة.
ونوه بأن هذه المهارات التي يجب أن يتمتع بها الإعلامي هي الوسيلة التي تنقل الأخبار والمعلومات إلى المشاهدين من كافة أنحاء العالم بطريقة سهلة ومبسطة يفهمها الجمهور، فضلاً عن أن الإعلامي يلعب دوراً أساسياً في التواصل مع الآخرين من جميع الفئات والأعمار ومختلف العقائد لذا عليه أن يمتلك مجموعة من المهارات المهمة ويتعلمها ليكون قادرا على ممارسة عمله الإعلامي بشكل صحيح وفي هذا الكتاب سنسلط الضوء على أهم هذه المهارات.