اسرانا بسجون الاحتلال يدخلون معركة الامعاء الخاوية

  للضغط على الحكومة الاردنية

وقالوا في رسالة لهم حصلت “السوسنة” على نسخة منها : “لقد صبرنا حتى ملّ الصبر من صبرنا، وانتظرنا وطال الانتظار، ووصلنا الى المرحلة التي لا عنوان لها إلاّ صيحة المضطر … ” إمّا الكرامة أو الشهادة”.
  
وأضافوا “نتابع ونحن خلف قضبان الاحتلال، ما يقوم به أهلنا والصادقون من أبناء شعبنا في التفاعل مع قضيتنا والمطالبة بحقوقنا، كما نتابع بكل ألم ومرارة تجاهل حكومتنا في الأردن لمطالبنا العادلة بل واهانة أهلنا وإيذائنا بالانتقاص من حقنا في المواطنة وتهميش قضيتنا وغفلة السفير الاردني لدى الاحتلال الصهيوني عن أوضاعنا، وإننا إذ نشكر كل الجهود المخلصة المبذولة من أهلنا والفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية الداعمة لقضيتنا، لنعلن أننا ومنذ الآن عقدنا العزم على المطالبة بحقوقنا بأنفسنا وباستعمال سلاحنا الوحيد في زنازين الاحتلال ألا وهو الأمعاء الخاوية، لعلها لا تكون صيحة في واد ولا نفخة في رماد، ولعلها توقظ الضمائر لكل حي في وطننا الغالي”.

وتابعوا : “نعلن لكم اليوم كأسرى أردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني، بأننا وبعد الاعتماد على الله ثم على تفاعلكم وتعاونكم معنا سندخل في بداية شهر ايار القادم ان شاء الله في اضراب مفتوح عن الطعام لن ينتهي بإذن الله الا بتحقيق مطالبنا والمتمثلة في تحرك حكومتنا وبشكل عاجل لتأمين زيارات شهرية ودورية ومستمرة لأهلنا في الاردن لجميع الاسرى الاردنيين ، وقد بلغ عددنا اليوم خمسة وعشرين اسيرا اردنيا ، وارسال وفد طبي وبشكل عاجل للاطمئنان على صحة جميع الاسرى الاردنيين وتعهد الحكومة الاردنية بعدم المساس بحقوق الاسرى الاردنيين وارجاع الارقام الوطنية التي سحبت من بعضهم، آملين من كل الاردن شعبا واحزابا ونقابات ومنظمات ومؤسسات اعلامية حرة، أن يقفوا إلى جانبنا حتى تحقيق مطالبنا”.