“صناعة عمان” تطلق اسبوع الصناعة الأردنية في اسواق “الاستهلاكية العسكرية”
وكالة الناس -اكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير أهمية تعزيز تواجد الصناعات الأردنية في اسواق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، وذلك للأعداد االكبيرة لفروع المؤسسة وانتشارها في جميع محافظات المملكة، والاقبال الكبير الذي تشهده اسواقها من جميع المواطنين، عسكريين ومدنيين، مثمنا العلاقة التشاركية التي تجمع غرف الصناعة والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية، والتي أدت لحل العديد من الاشكاليات التي تعيق دخول الشركات الصناعية الأردنية الى اسواق المؤسسة.
واضاف الجغبير خلال افتتاحه اسبوع الصناعة الأردنية في سوق المؤسسة الاستهلاكية الأردنية في منطقة المقابلين، بمشاركة مدير عام المؤسسة العقيد محمد الحديد، وحضور نائب رئيس غرفة صناعة الأردن محمد وليد الجيطان ونائب رئيس غرفة صناعة عمان تميم القصراوي، وعضوي مجلس ادارة غرفة صناعة عمان احمد الخضري ومجدي الهشلمون ومدير عام الغرفة الدكتور نائل الحسامي، أن اسواق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية قد شهدت تطورا كبيرا، من خلال طريقة عرض المنتجات وتنوع الخدمات التي تقدمها، والتوسع في مساحات الاسواق، مما يجعلها من الاسواق الجاذبة للمستهلكين، وخصوصا فيما يتعلق بنوعية المنتجات وكذلك اسعارها المنافسة.
واوضح الجغبير ان (30) شركة صناعية أردنية ستقوم خلال هذا الاسبوع بتقديم خصومات كبيرة على اكثر من (180) منتجا اردنيا من شتى القطاعات، واهمها منتجات غذائية ومنظفات وذلك عدا عن العروض المستمرة التي تقدمها الشركات الصناعية الاردنية على مدار العام، ودعا الجغبير المواطنين الى الاستفادة من هذه العروض من خلال زيارة اسواق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية المختلفة.
من جهته اكد العقيد الحديد حرص المؤسسة على دعم الصناعات الوطنية، في ظل الجودة العالية التي تتمتع بها والتزامها بالمواصفات والمقاييس المطلوبة، ايمانا من القوات المسلحة الأردنية بأن دعم الصناعة الوطنية هو دعم للوطن، مبينا ان الصناعات الوطنية تلقى رواجا كبيرا وتمثل منتجاتها حوالي (75%) من اجمالي المنتجات في اسواق المؤسسة، حيث تشهد مبيعاتها تزايدا كبيرا خلال الاشهر الماضية، وهذا يعود الى الجودة العالية التي تتمتع بها هذه الصناعة، والتزامها بالمواصفات والمقاييس المعتمدة لدى المؤسسة.
وأكد الحديد على قدرة المؤسسة الاستهلاكية العسكرية على تلبية احتياجات المواطنين من شتى المواد، وبأسعار مناسبة، وذلك انطلاقا من دورها كمساهم رئيسي في الأمن الغذائي للمواطنين.