وزيرة الثقافة تعلن عن فتح بيت السمسمية في العقبة
وكالة الناس – أكدت وزيرة الثقافة هيفاء أن الأردن في مقدمة الدول التي تهتم بتمكين المرأة وتطوير قدراتها للاضطلاع بمشاريع إنتاجية تترجم قدرتها على تعزيز الاقتصاد الشامل، مشيرة الى أن لدينا نماذج ريادية للمرأة في جمعيات تضم أعضاء منتجين.
وقالت النجار، خلال تفقدها اليوم الخميس، جمعيتي سيدات فرحة الخيرية، وأيلة للثقافة والفنون في العقبة، إن التعاون بين مشروع سعف النخيل وجمعية سيدات فرحة يسهم في دعم وتمكين المرأة الأردنية لتكون عاملا مؤثرا في التنمية المستدامة، لافتة إلى أن الوزارة تحرص على تسويق منتجات المرأة بهدف تحسين نوعية الحياة ودعم جميع الطاقات الابداعية المنتجة في الوطن.
وأعلنت النجار عن فتح بيت السمسمية في مدينة العقبة للفنانين المتخصصين كونها من أجمل الآلات الموسيقية على مستوى العالم ومن أهم عناصر التراث غير المادي، مشيرة إلى أن الوزارة تهدف الى توثيق التراث المادي وغير المادي في الأردن، لتعزيز تفاعلية التراث في جنوب الأردن بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
من جانبه، قال مدير ثقافة محافظة العقبة، طارق البدور، “إن وزارة الثقافة تدعم الهيئات الثقافية ضمن آلية معتمدة خاصة فيما يتعلق ببرامج وأنشطة تعود بأثر على المجتمع المحلي، مشيرا الى أن جمعية أيلة هي مساحة ثقافية تعمل كذراع تنفيذي للمديرية وفق استراتيجية الوزارة في دعم الموهوبين وتحديد الأولويات الثقافية إضافة إلى الملتقيات الفنيّة التي عكفت على تنفيذها وعكست الذائقة الفنية للفنانين ووسيلة ترويج سياحي.
وأشار إلى أن جمعية سيدات فرحة تقوم بدور كبير في تطوير قدرات المرأة وتمكينها لتصنيع منتجات غذائية وتراثية يمكن تسويقها في السوق المحلي ليعود ريعها على دخل الأسرة وتحسين مستوى الحياة.
بدوره، ثمن رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أيلة للثقافة والفنون علي كريشان، دور وزارة الثقافة في دعم الحراك الثقافي في كل المحافظات، لافتا إلى أن من أهم أهداف الجمعية رعاية الموهوبين في الفنون من خلال تقديم برامج ثقافية مستدامة وجعل الجمعية حاضنة لكل المثقفين الأردنيين والعرب، حيث تركز خطتها لإدماج النشء بالفنانين الكبار لإكسابهم الخبرات والاطلاع على المدارس الفنية.
ولفت إلى أن الجمعية تعقد حاليا دورات في الفنون التشكيلية والرسم تستهدف جميع الفئات العمرية، وأعادت إحياء صالون أيلة الثقافي الذي يعقد كل أربعاء، وعقد دورات تدريبية في الفن التشكيلي والخط العربي، والعمل جار على إطلاق ملتقى الفن والجمال الدولي الذي يستضيف 50 مشاركا عربيا.
من جانبها، أكدت رئيسة جمعية سيدات فرحة الخيرية علياء أبو هليل، أن الجمعية تضم رائدات أعمال في جميع المجالات الإنتاجية، وتركز خطتها على تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا ومعرفيا من خلال إنشاء مشاريع انتاجية صغيرة مدرة للدخل وعقد دورات تدريبية لإدارة المشاريع، إضافة إلى أن الجمعية تضم أول مركز لمحو الأمية للسيدات.
(بترا – أمين المعايطة)