الشرطة البرصية تعلن عن ثمانية إجراءات للتصدي للجريمة المنظمة والعنف في كرة القدم
أعلنت الشرطة عن ثمانية إجراءات تهدف إلى التصدي للجريمة المنظمة والعنف في كرة القدم
بما في ذلك زيادة عدد ضباط الخطوط الأمامية، والمزيد من الدوريات وعمليات التفتيش على جميع مشجعي الرياضة الذين يحضرون المباريات.
وسيتم تطبيق التدابير على الفور. وتهدف خمس منها إلى مكافحة الجرائم الخطيرة والمنظمة، في حين تستهدف الثلاثة المتبقية العنف في الملاعب.
وقالت الشرطة إن التطورات تأتي بعد اجتماع عقد في 17 يناير في وزارة العدل، وتقرر زيادة عدد الضباط العاملين في الخطوط الأمامية ، بينما سيتم تكثيف دوريات المشاة والمركبات في جميع أنحاء البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز وحدات الشرطة التي تتعامل مع الجرائم المالية والبيانات.
وأخيراً، ستزداد التحقيقات المالية لتحديد وضبط الأموال الناتجة عن الأنشطة غير المشروعة.
وقالت القوة إنه لأسباب أمنية، لا يمكن نشر إجراءات إضافية لضمان فعالية الشرطة.
وفيما يتعلق بالعنف في الملاعب، سيتم تعزيز إجراءات الشرطة وسيتم فحص جميع الأفراد الذين يدخلون الأماكن الرياضية بدقة. وتحقيقا لهذه الغاية، ستحدد الشرطة وقت وصول المشجعين لمباريات محددة.
ستخضع نوادي المعجبين في جميع أنحاء البلاد لمزيد من التدقيق وستكون الشرطة قادرة على الأمر بإغلاقها كلما كان ذلك مناسبًا.
بالإضافة إلى ذلك، إذا قررت الشرطة أن إجراء المباراة ليس آمنًا، فسوف تأمر بإيقافها أو عدم إقامتها على الإطلاق.
كما قدمت وزارة العدل مشروع قانون إلى البرلمان الأسبوع الماضي يتضمن أحكامًا تقضي بإدراج لقطات كاميرات المراقبة في كل ملعب رياضي يستخدم لمباريات الدوري الأول، بغض النظر عن حجم الملعب.
وبموجب أحكام مشروع القانون، سيُسمح للشرطة أيضًا بتنفيذ عمليات تخدير وتعاطي المخدرات على مشجعي الرياضة، وحظر دخولهم إذا كانت نتيجة اختبارهم إيجابية.
ويسعى مشروع القانون أيضًا إلى زيادة مدة منع المشجعين من حضور المباراة بمقدار 10 سنوات، بالإضافة إلى إشراك الشرطة في عمليات التفتيش قبل إصدار بطاقة نادي المشجعين الرياضيين.
