0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

حراك إربد يحشد لمسيرة ضخمة الجمعة

 خطابي عند ميدان الشهيد وصفي التل.
ووفق المنظمون للمسيرة فإن المسيرة ستكون هي الأكبر، وستشهد مشاركة من جميع الحراكات في المملكة.
وأكد ناشطون في حراك الشمال أنهم مصرون على الوصول لدوار وصفي التل هذه المرة بأي حال من الاحوال ومهما كانت النتائج.
وكانت مسيرات حراك الشمال قد منعت في الفترة الأخيرة من الوصول لدوار الشهيد وصفي التل وسط اربد حيث عمدت قوات الامن والدرك في كل مرة على إغلاق جميع الطرق المؤدية للدوار، بسبب تواجد مجموعات الولاء والانتماء على الدوار ومنعاً للاشتباك بين الطرفين.
ووجهت التنسيقية نداءً لجميع أحرار الأردن حسب تعبيرهم لمشاركتهم هذه المسيرة، ولحشد اكبر عدد ممكن للتأكيد على مطالب الحراك ورفضهم لما أسموه القرارات “المجحفة” للحكومة بحق الشعب الاردني.
ودعا المنظمون الى توفير الحماية الامنية للمشاركين فيها، وخصوصا أن المسيرة سلمية وتنادي بإصلاحات سياسية واقتصادية وعدم رفع الأسعار. وكانت مسيرة رفض “20” شهدت صدامات واحتكاكات وملاسنات بين المشاركين بالمسيرة التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين مع مجموعة اخرى من مسيرة المولاة وتم اعتقال ثلاثة نشطاء من الحراكيين.
وقال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين المهندس نعيم خصاونة إنه لا تراجع عن المطالب الاصلاحية، وإن الحراك مستمر، مؤكدا أن السياسات الحكومية المتعاقبة وزيادة المديونية التي وصلت الى 21 مليارا من شأنها تجويع المواطنين.
وشدد على ضرورة اتخاذ إصلاحات عاجلة على الصعيد السياسي والاقتصادي لحماية الشعب دون إفقاره، مع ضرورة محاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة.
وأشار الى عدم وجود ارادة حقيقية لمحاسبة الفاسدين، اذ مايزال الفاسدون يتمتعون بأموال الشعب التي سرقوها، مشددا على ضرورة الإسراع في نهج الإصلاح السياسي والاقتصادي لوقف غليان الشارع، وخشية تأزم الامور وأن لا يكون الحل دائما على حساب جيوب المواطنين من خلال رفع الاسعار.