عملاء (FBI) سيصلون قبرص الشهر المقبل للتحقيق الجنائي في حالات التهرب من العقوبات من قبل المستثمرين الأجانب

أبلغ مصدر موثوق للمعلومات إلى فيليفر. ونظرًا لمنصبه، فإن هذا الشخص لديه نظرة ثاقبة على أعمال التحقيق التي أجرتها الأجهزة المختصة في جمهورية قبرص بشأن العقوبات حتى الآن.

وكما أوضح في حديثه إلى صحيفتنا، فإن “فريقًا من الأمريكيين أجرى اتصالات في قبرص في بداية شهر ديسمبر تقريبًا لبدء التحقيق”.

وأضاف، مع ذلك، أن “أعضاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين بحسب ما ورد، سيكونون في قبرص بحلول شهر فبراير، لديهم خبرة عملية وتدريب”. وأوضح أن “الاتصالات التي يتم إجراؤها الآن ستساعد هؤلاء الأعضاء المتخصصين في مكتب التحقيقات الفيدرالي على الوصول فورًا إلى النهاية العميقة فور وصولهم إلى قبرص وستساعد بشكل كبير في تسليط الضوء على هذه القضايا”.

وأخبرنا مصدر المعلومات نفسه أنه حتى نهاية هذا الأسبوع، عقد مسؤولو السفارة الأمريكية في نيقوسيا اجتماعات مع مسؤولي الأجهزة والإدارات المختصة في الدولة القبرصية للتمهيد لنزول طاقم العمليات التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

المعلومات الواردة أعلاه تتماشى مع ما قاله نائب المتحدث باسم الحكومة، جيانيس أنطونيو، في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني في أعقاب الكشف عن اتحاد الصحفيين الاستقصائيين التابع للاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، والذي ترك، من بين أمور أخرى، ظلالاً حول نقل الصحفي. رأس المال الاستثماري من أليكسي مورداسوف (1.4 مليار دولار) إلى شخص آخر عبر قبرص في اليوم الذي فرض فيه الاتحاد الأوروبي عقوبات عليه.