رئيس جامعة إربد الأهلية يغادر موقعه نهاية شهر كانون الثاني بإنجازات متراكمة
وكالة الناس – علم موقعنا عن شغور موقع رئيس جامعة إربد الأهلية اعتبارًا من نهاية هذا الشهر –كانون الثاني- من العام 2024، حيث يكمل الأستاذ الدكتور احمد منصور الخصاونة دورته أربعة أعوام من الإنجازات الكبيرة والمتراكمة شهدتها البنى التحتية وعمليات التطوير والتحديث الإداري والأكاديمي.
وبحسب مصادر مطلعة وقريبة من أصحاب القرار أفادت على لسان الدكتور أحمد موسى العتوم رئيس هيئة المديرين بأن البصمة التي تركها الدكتور الخصاونة لا يمكن أن ننساها حيث نقل الجامعة نقلات نوعية على كل الصعد وخلال فترة قصيرة جدًا أسهم في النهوض بأعداد طلبة الجامعة من 1700 طالب وطالبة إلى أكثر من 6000 طالب وطالبة، ضمن خطط استراتيجية محكمة بالإضافة إلى إشراك الجامعة بعدد كبير من المشاريع البحثية والتشبيك مع دول العالم المتقدم.
وبحسب المعلومات فإن الخصاونة يغادر موقعه بناءً على رغبته بغرض الحصول على قسط من الراحة من أعباء الأعمال الإدارية التي تتطلب وقتًا وجهدًا لا يستهان بهما، وسيبقى الخصاونة قريبًا من الجامعة ومن إدارتها تقديرًا من الهيئة لجهوده العظيمة طيلة الفترة السابقة.
ويشار إلى الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة، كان قد أمضى أربع سنوات كتفرغ علمي من الجامعة الهاشمية، وهو أستاذ في نظم المعلومات، وبأنه قد حصل على درجة الأستاذية من الجامعة الهاشمية، وهو أول أستاذ في تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الهاشمية، وهو يحمل درجة الدكتوراه من نظم وتكنولوجيا المعلومات من استراليا، وهو عضو اليونسكو كممثل للعرب (بالانتخاب) عن مقعد الوسائط الإلكترونية المتعددة والثقافة الرقمية، وبأنه قد عمل مهندسًا في دائرة تكنولوجيا المعلومات في جامعة نيوكاسل، أستراليا وكذلك مهندسًا للحاسبات في الميناء البحري الأسترالي في مدينة نيوكاسل، وبأنه قد عمل مهندسًا في الملكية الأردنية خلال الفترة من 1994-2002، وبأنه قد عمل في السفارة الأردنية في بريطانيا، وكذلك سفيرًا لسكوبس في أستراليا وسنغافورة، وقد انتقلت الجامعة الهاشمية بعهدة وخلال إدارته لمركز تكنولوجيا المعلومات الى جامعة مؤتمتة بشكل كامل، وتم إعلانها جامعة خالية من الورق.
بالإضافة الى قيادته لمشروع حرم الجامعة الذكي والذي انتهى من جميع الإجراءات لتكون الجامعة الهاشمية أول جامعة ذكية في الوطن العربي، وكان مسؤولاً عن إنشاء والإشراف وإدارة تنفيذ استراتيجية شاملة لتكنولوجيا المعلومات وضمان الجودة للجامعة الهاشمية، وقام بتبني مشروع أتمتة الجامعة الهاشمية وحوسبتها والانتقال بها من العصر التقليدي إلى العصر الرقمي، وقد تم الإعلان عن الجامعة الهاشمية كجامعة خالية من الورق منذ مطلع عام 2018.
والدكتور الخصاونة يتمتع بخبرة تزيد عن خمسة وعشرين عامًا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك العمل على جميع المستويات الحكومية والخاصة والدولية. وهو ناشط في مشاريع الاتحاد الأوروبي، وقد حصل على عدد كبير من المشاريع الأوروبية والمنح، وهو أيضًا خبير في تطوير التعليم العالي EU-TEMPUS ويشارك بفاعلية بعدد كبير من المشاريع الأوروبية، إضافة إلى أنه يُعتبر من مؤسسي التعليم الإلكتروني في الجامعة الهاشمية والأردن.
يذكر أن الدكتور الخصاونة قد شارك في العديد من الأنشطة البحثية المتعلقة بالحوسبة السحابية، أنظمة دعم القرار، والتنقيب على البيانات، وأنظمة المعلومات الصحية والإدارية وهندسة البرمجيات، وله العديد من المؤلفات إذ قام بتأليف أكثر من خمسة وستين ورقة بحثية مُحكمة تم نشرها في المجلات والمؤتمرات العلمية العالمية ذات السمعة الطيبة، وكذلك عمل محررًا ومحررًا مساعدًا لعدد من المجلات العلمية المرموقة، وعضواً في عدد كبير من الجمعيات والمؤسسات العلمية داخل الأردن وخارجه بالإضافة إلى تدريس العديد من دورات علوم الحاسب والمناهج في أنظمة المعلومات لطلبة هندسة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعات مختلفة في الأردن وتركيا وأستراليا ضمن معايير تدريس عالية الجودة، بالإضافة إلى تدريس عدد من المواد العلمية بطريقة التعليم عن بعد لطلبة الجامعات الأوروبية، وهو عضو في العديد من اللجان في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سابقًا، ووزارة الثقافة، ولجان منبثقة من رئاسة الوزراء تتعلق بالشأن التكنولوجي في المملكة.
وبعد أربع سنوات من العطاء والجد والنشاط فقد قامت رئاسة الجامعة، والعمادات، والدوائر، والمراكز، والأقسام الإدارية بعقد عدة لقاءات مع الأستاذ الدكتور الخصاونة رئيس الجامعة، استذكروا خلالها محطات الإنجاز والتقدم الذي حققته الجامعة، وتم خلالها تبادل بعض الأفكار والآراء، وتمنوا له مزيدًا من التقدم والنجاح في الجامعة الهاشمية وفي مواقع العمل التي سيلتحق بها مستقبلاً، وقدموا له الدروع التذكارية، وبدوره دعا الجميع للمحافظة على المنجز الذي تحقق في الجامعة وتطويره بما أمكن من قدرات.