وفاة أكبر معمرة قبرصية في منطقة كورماكيتيس عن عمر يناهز 103 اعوام

وجاء في بيان صادر عن القصر الرئاسي أن الأصدقاء والعائلة تجمعوا لتقديم العزاء الأخير لفوردريس، التي توفيت في مؤسسة أيوس أنطونيوس، حيث تم وضعها تحت الرعاية خلال الأشهر السبعة الماضية.

وحضرت الحفل نيابة عن الرئيس مفوضة الشؤون الإنسانية آنا أرسطو.

قال أرسطو في التأبين: “لقد كانت متواضعة وممتنة لتوديع المرأة التي كانت رمزاً للكورماكيتيس، وشخصية رمزية للقرية المارونية المحتلة”.

ولدت فوردريس عام 1922، وعاشت أكثر من قرن في قريتها، حتى بعد الغزو التركي عام 1974.

“لقد علمت أطفالها وأحفادها وأحفادها ما يعنيه أن تحب جذورك، ومنزلك، وكل ركن من أركان قريتك، حيث لعبت عندما كنت طفلا، وحيث حلمت، وحيث عشت حياتك كلها.

“نتعهد لهذه المرأة بأننا سنبذل قصارى جهدنا لإنشاء دار للمسنين في كورماكيتيس، حتى يتمكن سكاننا المحصورون من البقاء في مكانهم. هذا هو ما يريدونه. قال أرسطو: “هذا ما أرادته كريستينا”.

وفي الختام، أكدت أن الرئيس، الذي زار كريستينا فوراداريس، يدعم الجيب.

وأضافت أنه تم عمل ما يكفي، ولكن سيتم عمل المزيد من أجل السكان المحصورين والمعاد توطينهم “الذين حافظوا على قرانا المارونية على قيد الحياة لمدة 49 عامًا”.

ووضع أرسطو إكليلا من الزهور من الرئيس تكريما لفوردريس.