المحامين الشباب بقبرص يتجهون إلى مهن أخرى بسبب قلة الدخل

ليس كل شيء ورديًا في عالم القانون، وليس كل المحامين يحققون أرباحًا متساوية في المهنة. وبصرف النظر عن الانطباع الذي خلقه انخراط المحامين في القضايا التي تظهر في الأخبار، مثل العقوبات ضد روسيا، وجوازات السفر الذهبية، والمنشورات السرية القبرصية، فليس كل المحامين في قبرص من أصحاب الملايين!

وبالنظر إلى التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الجديد لنقابة المحامين القبرصية مايكل فوركاس، في سياق جلسة اللجنة البرلمانية للشؤون القانونية، نرى أن العديد من المحامين الشباب لديهم قضايا ومشاكل توظيف خطيرة، وهي ليست كذلك. مغطاة بالحجاب الفاخر الذي يغطي بار قبرص.

وكان رئيس لجنة الشؤون القانونية البرلمانية نيكوس تورناريتس، ​​وهو محام لعدة سنوات، قد ندد في تلك الجلسة بوجود “العبودية الحديثة” في مهنة المحاماة وأن المحامين الشباب يعملون مقابل “أجر زهيد” بينما يتعاملون مع قضايا تستحق قيمتها. ملايين.

وأشار مايكل فوركاس إلى وجود صعوبات في العثور على محامين، على الرغم من أن ما بين 300 إلى 400 يتخرجون كل عام، إلا أن القضايا أمام المحاكم تستغرق وقتًا طويلاً والعديد من قرارات المحكمة لا يتم تنفيذها بشكل فعال، مما يعني أن المحامين الشباب يتطلعون إلى إيجاد مجال عمل مختلف.