فضيحة لطبيب عسكري ومسؤل حزبي قبرصي سابق يواجه الاثنان تهم الحصول على أموال بحجج كاذبة، والتآمر لارتكاب جناية، والتزوير، وتداول مستند مزور، والفساد، وغسل الأموال

بوليت

ويواجه الاثنان تهم الحصول على أموال بحجج كاذبة، والتآمر لارتكاب جناية، والتزوير، وتداول مستند مزور، والفساد، وغسل الأموال.

يشار إلى أن الطبيب العسكري المتقاعد يمارس مهنة خاصة ويرتبط بهيئة الخدمات الصحية الوطنية، بينما كان أثناء خدمته في الحرس الوطني مشاركا بشكل مباشر في القرارات المتخذة لمنح الإيقاف أو الإعفاء لرجال الحرس الوطني بسبب أمراض نفسية.

تاريخ القضية

تم الكشف عن القضية في يونيو 2022 بعد شكوى قدمها الآباء إلى الشرطة. وعلى وجه التحديد، دفعوا للرجل البالغ من العمر 58 عامًا مبلغ 14 ألف يورو لتأمين إعفاء أطفالهم من الجيش. الشاب الوحيد الذي كان ينتظر إطلاق سراح الرجل البالغ من العمر 58 عاماً لم يلتحق بالجيش ونتيجة لذلك مثل أمام المحكمة العسكرية. ثم طلب الرجل البالغ من العمر 58 عاما من الأسرة أموالا إضافية من أجل تحرير طفلهم من تهمة العصيان.

ثم أبلغت الأسرة الشرطة ووزارة الدفاع بالحادثة. وكما أبلغوا الشرطة، فإنهم لا يريدون أن تتأثر مسيرة أطفالهم في كرة القدم ولهذا السبب وافقوا على ضم اللاعب البالغ من العمر 58 عامًا. ومن الجدير بالذكر أن أولياء أمور آخرين أبلغوا الشرطة عن حوادث مماثلة من خلال تقديم الأدلة والمواد الصوتية.

كما كتب “بوليت”، كان الرجل البالغ من العمر 58 عامًا يتقاضى ما بين 4000 إلى 5000 يورو مقابل كل خروج. وعند استلام الأموال، التقى بالطبيب العسكري السابق البالغ من العمر 70 عامًا، والذي زُعم أنه قام بإعداد تقارير طبية تظهر أن رياضيي الحرس الوطني يعانون من أمراض نفسية وعقلية مختلفة.

يشار إلى أنه في التحقيق الذي أجري في عيادة الطبيب البالغ من العمر 70 عاما، تبين عشرات الآراء منذ عام 2014 وما بعده تتعلق بإعفاءات وإيقاف رجال الحرس الوطني.

وبعد الإفادات التي تلقتها الشرطة، اعترف لاعبو الحرس الوطني – كرة القدم بأنهم عملاء للمتهمين، فيما نفوا تعرضهم لمشاكل نفسية.

لن يتم إلقاء اللوم على الآباء

على الرغم من اعتراف الوالدين بدفع أموال لتأمين إعفاءات أطفالهم وإيقافهم عن العمل في الجيش، إلا أنه لن يتم توجيه الاتهام إليهم حيث سيتم استخدامهم كشهود إثبات.