مؤسسة خاصة لإدارة مراكز توقيف الأحداث باحتجاز القاصرين في منشأة متخصصة يتم إنشاؤها خارج السجون التقليدية

مؤسسة خاصة لإدارة مراكز توقيف الأحداث
استجابة للتأخير المستمر في إنشاء مرفق مخصص لاحتجاز الأحداث، تتخذ وزارة العدل خطوات لإعادة تقديم التشريعات السابقة التي تنظم احتجاز المجرمين الشباب.
وقد دفع الوضع الحالي الوزارة إلى إعادة النظر وإعادة التدابير التي تحدد أماكن محددة كسجون للشباب.
ولمعالجة هذه المسألة، وافق مجلس الوزراء أمس على تعديل مقترح قدمته وزيرة العدل آنا بروكوبيو كوكيدس.
تقضي التغييرات المقترحة باحتجاز القاصرين في منشأة متخصصة يتم إنشاؤها خارج السجون التقليدية. والجدير بالذكر أن التعديل يمنح وزير العدل صلاحية تخصيص أي مكان مناسب لاحتجاز القاصرين.
ويعكس هذا النهج الممارسة السابقة، حيث كان وزير العدل، قبل تنفيذ تشريعات أكثر ملاءمة للأطفال، يعين عادة زنزانات الشرطة كسجون مؤقتة للأحداث الجانحين.
أصبحت ضرورة هذا التغيير التنظيمي واضحة مؤخرًا عندما واجهت محكمة الأطفال في لارنكا، التي كانت تعتزم الحكم على قاصر مذنب بارتكاب جرائم خطيرة ضد قاصرين آخرين بالاحتجاز، عقبات لا يمكن التغلب عليها بسبب عدم وجود مرفق احتجاز مخصص.
وسيخضع التعديل المقترح الآن للتدقيق البرلماني وعملية التصويت. وسيكون التشريع الناتج مؤقتا. وفي الوقت نفسه، تم طرح مناقصة لبناء منشأة مخصصة لاحتجاز الأحداث تقع بين نيقوسيا ولارنكا. ومن المتوقع أن يستوعب هذا المرفق ما بين 15 إلى 20 فردًا، مع إسناد مسؤوليات الاحتجاز إلى موظفي السجن المدربين.
سيتم الإشراف على الإدارة التشغيلية للمنشأة من قبل منظمة خاصة. ووفقاً لوزير العدل، فإن الطلب منخفض نسبياً، حيث أن عدداً قليلاً فقط من القاصرين (حتى سن 21 عاماً) يخضعون لأوامر الاحتجاز من قبل المحاكم.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا للتشريع المقترح، سيتم توجيه الأفراد إلى هذه المنشأة إذا ارتكبوا جريمة وهم تحت سن 18 عامًا، حتى لو وصلوا إلى سن الرشد وكان عمرهم يصل إلى 21 عامًا وقت محاكمتهم.
لا يتوفر وصف للصورة.