عاجل

تفاصيل حول خطة ميثاق الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء بعد سنوات من والمفاوضات

تم حسبما أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي والمفوضية والبرلمان الأوروبي في مؤتمرات صحفية موازية.
وتنظم الحزمة، التي تتضمن خمسة لوائح، مسؤوليات الدول الأعضاء وطرق إدارة الهجرة واللجوء، بالإضافة إلى آليات الاستجابة للأزمات.
وأكد نائب رئيس المفوضية، مارغريتيس شيناس، الذي قدم الاتفاق في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضة الشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، أن الميثاق هو “سلسلة من الإجراءات المنطقية والضرورية”.
وسيتعين الآن الموافقة على الميثاق رسميًا على مستوى الممثلين الدائمين (COREPER) ومن قبل البرلمان قبل أن يتم تنفيذه.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين في بيان: “كان هدفنا إيجاد نهج عادل وعملي للإدارة المشتركة للهجرة في الاتحاد الأوروبي”. وتحدث رئيس البرلمان الأوروبي عن “على الأرجح أهم حزمة تشريعية لهذا المصطلح”.
وكما جاء في إعلان رسمي لمجلس الاتحاد الأوروبي، تتضمن الحزمة سلسلة من التشريعات التي تغطي جميع مراحل إدارة الهجرة واللجوء، بدءًا من مراقبة الوافدين غير النظاميين وجمع البيانات البيومترية، وحتى إجراءات تقديم طلب اللجوء ومعالجته الطلبات، وقواعد تحديد الدولة العضو المسؤولة عن معالجة الطلبات، وقواعد التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء، وقواعد التعامل مع حالات الأزمات، بما في ذلك الحالات التي يتم فيها استخدام الهجرة كأداة.
تم اقتراح الميثاق من قبل المفوضية في سبتمبر 2020. وبعد سلسلة من الاتفاقات حول النقاط الرئيسية للميثاق على مستوى الدول الأعضاء، تلا ذلك مشاورات مكثفة بين المجلس والبرلمان والمفوضية، والتي بلغت ذروتها ليل الثلاثاء وانتهت يوم الثلاثاء. صباح الاربعاء.
واللوائح الخمس، التي تشكل إطارا واحدا لجميع الدول الأعضاء، هي:
– لائحة المراقبة التي تنص على إنشاء قواعد موحدة لتحديد هوية مواطني الدول الثالثة عند وصولهم، وبالتالي زيادة الأمن داخل منطقة شنغن. وتنص اللائحة على الفحص الأولي لملف طالبي اللجوء وجمع المعلومات الأساسية مثل الجنسية والعمر وبصمات الأصابع وصورة الوجه، بالإضافة إلى فحوصات الصحة والسلامة. كما سيتم أخذ احتياجات القاصرين بعين الاعتبار وسيتم توفير آلية مراقبة مستقلة لاحترام الحقوق الأساسية.
– لائحة Eurodac المعدلة لتطوير قاعدة بيانات مشتركة من شأنها جمع بيانات أكثر دقة واكتمالًا للكشف عن التحركات غير المصرح بها، وتخزين البيانات البيومترية.
– لائحة إجراءات اللجوء، من أجل إجراءات اللجوء والعودة والحدود بشكل أسرع وأكثر كفاءة، مما يخلق خيار الإجراء الحدودي السريع الذي سيستمر لمدة أقصاها 12 أسبوعًا، بالإضافة إلى الإجراء التقليدي والأطول.
– تنشئ اللائحة الجديدة لإدارة اللجوء والهجرة آلية تضامن إلزامية جديدة بين الدول الأعضاء لتحسين النظام الحالي (كما هو الحال اليوم في عدد قليل من البلدان المسؤولة عن الغالبية العظمى من طلبات اللجوء) بالإضافة إلى قواعد واضحة بشأن المسؤولية عن طلبات اللجوء. وسيكون بمقدور البلدان الأخرى اختيار المساعدة من خلال قبول إعادة توطين طالبي اللجوء أو من خلال المساهمة المالية.
– لائحة إدارة أزمة الهجرة، والتي تتضمن أماكن التعامل مع ممارسات استغلال المهاجرين من بلدان ثالثة، وتضع قواعد خاصة وإجراءات رقابية أكثر صرامة، ولكنها أيضًا آلية لضمان التضامن في حالات الوصول المفاجئ والجماعي للاجئين مثل كما حدث في الفترة 2015 – 2016، أو بسبب أزمات وحالات قاهرة أخرى.