غادة عبد الرازق: أدوار الإغراء ظلمتني وفكرة الزواج غير مطروحة
الخوف على ابنتي دفعني للقسوة
والتمست غادة هذه الصفة والتعامل من والدها معهن، وذلك من كثرة ما رآه في تعامله مع الناس. وعندما أصبحت غادة أماً، أصبح الخوف على ابنتها يدفعها لأن تحميها وتجد أنّ القسوة تكون مبررة أحياناً والحرص الزائد على الأمان.
أعالج لدى طبيب نفسي
فيما كشفت غادة أنّها تعالج نفسياً من الوساوس القهري والاكتئاب والخوف بسبب زيارتها لقبر والدتها في وقت متأخر من الليل، وقد منعها ذلك من دخول المقبرة بشكل نهائي، فيما بينت أن استعانتها بطبيب نفسي حصل بعد رؤيتها لفتاة أقدمت على خطوة الانتحار، لأنها تأخذ بعضاً من المهدئات، وتخاف من الوحدة.
فيما رفضت غادة فكرة المساكنة بين إحدى حفيداتها وشخص آخر دون وجود علاقة زواج، مشيرة إلى أنّها ترفض ذلك أيضاً، لأنهم كعائلة يفرقون بين الحلال والحرام، وهذا ما حرصت على تعليمه لحفيدتيها منذ الصغر.
لم أعد أفكر في الزواج
وقالت غادة إنّها لم تُعَدّ تُفَكّر في خُطوة الزّواج لأنّ عقلية الرجل المصري تَرفض ارتباطه بامرأة تتحلى بشخصية قوية ومستقلة مثلها، وسط تأكيدها بأنّها ترى الأمان بأقرب الأشخاص لها وليس في شريك حياتها. كما أكدت غادة عدم رفضها لفكرة «الزواج المدني»، مبينة أنّه على الشخص الآخر أن يُسلم، قائلة: «نحن مسلمون الحمد لله، وربنا يثبتنا على ديننا، ولا مانع في الزواج في حال قرر تغيير دينه».
الزواج من رجل أكبر سناً مني
وعن ارتباطها برجل أكبر سناً منها، أوضحت غادة أنّها كانت تَبحث عن حنان والدها بعد رحيله، وليس بسبب حبها لرجل أكبر منها سناً، واصفة رحيل والدها بأنّه كَسَرَها وأَضعَفَها بسبب شدة تعلقها به، إذ كان يحرص على دعمها بكل الظروف، وجلب ما ترغب به.
أدوار الإغراء ظلمتني فنياً
كما وصفت غادة ارتباط اسمها بأدوار الإغراء والأفلام الجريئة لسنوات طويلة بعد فيلم «الأجندة الحمراء»، ظلمها فنياً، مُؤَكّدة حِرصها بعد ذلك على اختيار الأعمال بدقة وذكاء بغية تغيير النظرة.
الاعتزال
واختتمت غادة الحلقة بالحديث عن فكرة الاعتزال، مشيرة إلى أنها فَكّرت في الاعتزال بِضع مَرّات، لكنّها تَراجَعَت عن قَرارها فيما بعد، وبذلك تركت الأمور تَجري على طبيعتها، قائلة: «سأترك قرار الاعتزال يأتي من خارجي»، (لما ربنا يقولي كفاية عليكي كده)».