دانا حمدان : الجميع بفكرني مريضة وأنا بدون مكياج
وكالة الناس – كشفت الفنانة والإعلامية دانا حمدان، عن تليقها العديد من الاتصالات يوميًا من قبل أصدقائها ومتابعيها للاستفسار عن وضعها الصحي المرهق ، معربة عن استيائها من الانتقادات التي تتعرض لها بسبب تغير شكلها.
وقالت دانا عبر مقطع فيديو نشرته في “انستغرام” إنها تتلقى يومياً اتصالات من أصدقائها ومتابعيها، يسألونها فيها عن وضعها الصحي وسبب ظهورها بهذا الشكل المرهق، معقبة: “بقلولي يا دانا ذبلتي ليه.. وقلقانين عليك.. وخدي بالك من نفسك”.
وأضافت أنها قررت الإجابة على أسئلتهم، وتوضيح حقيقة ما يحصل معها، مشيرة إلى أنها “إنسانة” ومن الطبيعي أن تتعرض لفترات جميلة وسيئة، وليس من الضروري أن تبقى بشكل مثالي دائماً.
وتابعت دانا أن أغلب الأشخاص الذين يسألونها عن ذلك لا يعرفونها بشكل واقعي، ولم يسبق أن التقوا فيها خارج المناسبات الرسمية، واعتادوا على ظهورها بشكل أنيق.
وأردفت أن “السوشال ميديا” ساهمت أيضاً بتغير شكلها، إذ إنها عندما قررت العمل فيها فتحت المجال لجميع الناس لمشاهدتها على طبيعتها وحقيقتها، بدون تزييف أو تشويه، فلم يتقبل الناس ذلك لأنهم اعتادوا على المظاهر اللامعة لنجوم السوشال ميديا.
وأكملت دانا أنها ليست مضطرة لوضع المكياج طيلة اليوم حتى تطل على متابعيها بمظهر أنيق، كما أنه ليس شرطاً لحصولها على فرص ذهبية في التمثيل كما يعتقد البعض.
وأشارت إلى أنها إنسانة واقعية، وعملها بالتمثيل يحتم عليها تجسيد أدوار متنوعة، وهذا ما نجحت فيه عندما قدمت الكثير من الشخصيات في الفيديوهات، معقبة: “انتوا حبيتوني بشكل البنت المدلعة والشعبية ودا دليل ع إني نجحت بدا.. وظهوري بلا ميكب مش ح يقيمني”.
وأوضحت أن الناس اليوم بدأوا يضعون المرأة في قالب جمالي محدد، كما أن النساء بتن يخشين التقدم في السن فيلجأن لعمليات التجميل التي تعطي شكلاً واحداً لهن.
وكشفت دانا عن معاناتها أيضاً من التقلب الهرموني الذي يصيب النساء اللواتي يدخلن في سن الـ40 والذي ساهم بتغير شكلها أيضاً، معقبة: “ما بقتش أخس.. وأشعر بجوع وحاجة لتناول السكر دائماً.. كما أنني أنام بصعوبة وأنا بفترة مزاجية سيئة أغلب الوقت”.
وفي سياق منفصل، تطرقت دانا للحديث عن خطوبتها الأولى من رجل أجنبي يحمل الجنسية الإيطالية، مبينة أنه أشهر إسلامه وغير اسمه إلى “عمر” من أجلها.
وذكرت أنه كان يسكن بجوار مسجد وكان يشجعها على تأدية الصلاة على وقتها، معقبة: “كان بيصرخ فيا كل ما أدن.. الله يرحم إيامو راحت.. وراح بحال سبيلو.. كان رجل كويس جداً وبضحكني” .