عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

على هامش إكسبو.. مهرجان قطر للفنون يبرز القيمة الجمالية للبيئة

وكالة الناس – على هامش إكسبو.. مهرجان قطر للفنون يبرز القيمة الجمالية للبيئة

ما بين لوحات ومجسمات وأعمال فنية تراثية وعصرية تعبر عن قضايا البيئة والواقع الحالي، انطلق مهرجان قطر الدولي الخامس للفنون بمشاركة أكثر من 300 فنان من 61 دولة بتنظيم من المؤسسة العامة للحى الثقافي كتارا وذلك بمقر معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة بحديقة البدع.

 

وارتأت مؤسسة كتارا في موقع التنظيم هذا العام فرصة لاستقطاب أكبر عدد من الزوار وإعطاء زخم للحدث بصورة تحقق النجاح المأمول للمهرجان الذي يضم أكثر من 500 عمل فني متنوع تعبر غالبيتها عن القيمة الجمالية للبيئة في قوالب فنية.

 

ويستمر المهرجان خلال الفترة من 20-25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمشاركة 12 “جاليري” عالميا تضم عددا كبيرا من الأعمال الفنية منها ما يتماشى وطبيعة إكسبو 2023 الدوحة، حيث الاستدامة وقضايا الحفاظ على البيئة بالإضافة إلى التعبير عن أحداث الوضع في منطقة الشرق الأوسط.

التعرف على ثقافات

وكان المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، افتتح الاثنين الماضي فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان قطر الدولي للفنون 2023 بالمنطقة الثقافية بحديقة البدع حيث مقر تنظيم معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، موضحا أن اختيار موقع الحدث هذا العام يأتي بهدف استقطاب المزيد من الزوار وجمهور الفنون الجميلة من أجل التعرف على ثقافات وفنون الدول المشاركة في المهرجان.

 

وأكد السليطي أن المهرجان يشكل بيئة فنية مثالية تسهم في التقاء الفنانين من شتى المدارس والأساليب والتيارات الفنية وتبادل الخبرات والتجارب الفنية فيما بينهم.

 

وأشار إلى أن المهرجان يتيح فرصا قيمة من التفاعل المثمر بين الطاقات المتميزة والحوار الفني الهادف بين المواهب المبدعة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن المهرجان يشكل تظاهرة فنية تعمل على ترسيخ القيم الجمالية وتنشر الفنون التشكيلية في مختلف الأوساط، كما يعزز مكانة كتارا لدى الفنانين والمبدعين في قطر والعالم.

الاستدامة والفن

وقال مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا خالد السيد في حديث للجزيرة نت، إن المعرض يشهد مشاركة 12 “جاليري” عالميا و300 فنان وفنانة تشكيلية من 61 دولة، موضحا أن كتارا راعت في نسخة هذا العام أن تكون في بيئة عالمية أيضا وهى معرض إكسبو الدولى الذي يقام لأول مرة فى المنطقة حيث الربط بين الاستدامة والبيئة والفن التشكيلي.

 

وأضاف أن المهرجان يضم العديد من الأعمال الفنية ما بين نحت ورسم وأزياء وندوات فنية مختلفة وفعاليات ثقافية تناسب كافة الفئات المهتمة بالفنون، موضحا أن مشاركة هذا العدد الكبير من الفنانين في المهرجان يعطي تنوعا وتسويقا للفن التشكيلي وارتباطه مع البيئة والاستدامة والتي تعد أهم الموضوعات التى يطرحها المهرجان هذا العام.

 

وأكد على أهمية هذه الفعالية الفنية الدولية، ودورها في تلاقح الثقافات والتعرف على المدارس الفنية الحديثة والأساليب المختلفة موضحا أن المهرجان يعد أحد أكبر الأحداث التي تنظمها قطر في مجال الفنون.

 

ولفت إلى أن المهرجان يشتمل على سلسلة من الأنشطة والعروض الفنية والثقافية تتوزع على 12 فعالية تجمع باقة من الأعمال الإبداعية من رسم وموسيقى ونحت، إلى جانب عروض الأزياء والمؤتمرات وورش العمل الفنية والأمسيات الثقافية وبرامج الحوار الفني.

وجهة ثقافية

ومن جانبه، قال مدير مطافئ مقر الفنانين خليفة العبيدلي في حديث للجزيرة نت، إن النسخة الحالية من المهرجان تقدم قيمة مضافة تسهم في ترسيخ مكانة قطر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية جاذبة للزائرين من مختلف الدول خاصة مع مشاركة أكثر من 80 دولة في معرض إكسبو وتوقعات وصول ملايين الزوار إلى المعرض ومن ثم فإن اختيار مكان تنظيم المهرجان سوف يعطي الكثير من الزخم للحدث.

 

وأضاف العبيدلي أن إكسبو يعد فرصة لعرض أفضل الممارسات الفنية خلاله خاصة إذا كانت تتضمن مواد تخدم الحدث ذاته حيث نجد بين المعروضات الفنية لوحات تعبر في رسائلها عن أهداف المعرض كالاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية وغيرها.

 

وأكد أن الأعمال الفنية المشاركة متنوعة منها ما يحاكي التراث ومنها يركز على الحداثة بالإضافة إلى أعمال فنية كلاسيكية وواقعية تحاكي ما يحدث حاليا في المنطقة من حروب وعدوان على الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، فضلا عن بعض المجسمات والعمال الخشبية، لافتا إلى أن المواد المستخدمة في الكثير من المعروضات الفنية هي مواد خضعت لإعادة تدوير بما يعبر عن قضية الحفاظ على الموارد البيئية والاستدامة.

وأشار إلى أن مهرجان قطر الدولة للفنون بدأ في أول نسخة له بمطافئ مقر الفنانين وانتقل بعدها إلى الحي الثقافي كتارا وهناك دعم وتعاون بين الطرفين لإيماننا بأنه سوف يحقق أهدافه ويمثل تجمعا دوليا كبيرا في دولة قطر حيث تطور على مدار النسخ الأربع الماضية من خلال التنوع في الأعمال المعروضة وعدد الدول والممارسات الفنية المتاحة وازدياد عدد المشاركين باستمرار.