وحدة غسيل الكلى الجديدة بمستشفى بافوس ستعمل بحلول نهاية العام
وأشار الدكتور لاكيس يوكاس مدير عيادة أمراض الكلى بالمستشفى إلى أنه من المتوقع أن يتم تجهيز مبنى الوحدة الجديدة وأن يبدأ تشغيلها نهاية العام الجاري.
ومن المقرر أن تشمل المعدات آلات غسيل الكلى، ونظام جديد لإنتاج المياه، ولوحات محطات غسيل الكلى، والأسرة والكراسي، والشاشات، وأجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة تخطيط القلب الكهربائي.
تعتمد الوحدة على المواصفات الأوروبية ولديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 27 محطة غسيل كلى.
وسيتم بناء منطقة منفصلة لغسيل الكلى للمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمصابين بأمراض معدية.
الوحدة تحت الضمان لمدة 15 سنة على الأقل بناء على التخطيط الذي تم.
وهي تشتمل على منطقة استقبال وتسجيل، وغرف فحص، ومستوصف، وأربع محطات لغسيل الكلى للعلاج القصير في المستشفى، ومحطتي غسيل كلى للأشخاص المصابين بأمراض معدية مع مدخل منفصل منفصل، وغرف تغيير ملابس الموظفين، ومناطق مساعدة.
وفي الطابق الأول سيتم إنشاء 27 وحدة تمريض وغرفة معيشة للمرضى بالإضافة إلى المساحات المساعدة، بينما في الطابق الثاني ستكون هناك غرفة استراحة للطبيب المناوب.
تم تصميم المبنى بأكمله لسهولة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال يوكاس إنه من المتوقع حل المشكلات المزمنة التي يواجهها المرضى في منطقة بافوس من خلال تشغيل الوحدة.
وأوضح أن الوحدة الجديدة ستحتوي على غرفة للرضاعة الطبيعية، وستضم غرفة لغسيل الكلى البريتوني، بالإضافة إلى غرفة جراحية صغيرة.
وتخدم وحدة غسيل الكلى في المستشفى العام حاليًا 70 مريضًا يخضعون للعلاج ثلاث مرات أسبوعيًا، في حين أن عدد المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن في المرحلة النهائية يشهد زيادة مطردة بنسبة 10 إلى 15 بالمائة.
وقال الطبيب إن السبب الرئيسي للفشل الكلوي هو مرض السكري، الذي أصبح الآن وباءً، ونصف مرضى غسيل الكلى مصابون بالسكري. السبب الثاني هو ارتفاع ضغط الدم، والذي يضر الكلى أيضًا، والسبب الثالث هو الوراثة.
كما ذكر يوكاس أيضًا كسبب لمرض النخاع الكيسي في الكلى، وهو مرض وراثي ولا يُلاحظ إلا في بافوس.
