عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

مسيرة جرش تحمّل أصحاب القرار مسؤولية العنف الجامعي

 سياسيةً، مستنكرين عدم مقدرة أصحاب القرار على تطويق مسلسل العنف الاجتماعي في الجامعات والمجتمع.

وألقى الناشط الإصلاحي المحامي حمزة قوقزة كلمةً باسم الحراك الإصلاحي في جرش أكد فيها استمرارية الحراك الإصلاحي، وطالب بوجوب تطهير الدولة من الفساد والمفسدين وقال: “نطالب النظام بإسقاط مجلس النواب السابع عشر، وضرورة إجراء انتخابات عصرية تعتمد قانون انتخاب عادل وشفاف، كما نطالب بتشكيل حكومة برلمانية قائمة على أساس برامجي وحزبي لا حكومة ديكورات”.

وعاب الحراكيون في كلماتهم على النظام الانتخابات النيابية ووصفوها بالمأتم السياسي، وعابوا على حكومة رئيس الوزراء عبد الله النسور تشكيل حكومته بهذه الطريقة معتبرينها حكومةً غير دستورية وبرعايةٍ مخابراتية مبيّنين أنّ الحكومة البرلمانية يسبقها إجراء تعديلات دستورية جوهرية وحقيقية حتى تعتبر برلمانية.

واستغرب الحراك الإصلاحي في جرش استمرار الفساد والحماية الرسمية للمفسدين في ظلّ هذه المسيرات الإصلاحية وهيجان الشارع الأردني بالمطالب بالإصلاح.

وبيّن الناشط السياسي مؤيد غوادرة ذلك وقال: “سقطت جميع الأقنعة عن هؤلاء المفسدين وما زال الفساد مستمراً، وإنّ المخابرات العامة ما زالت تتدخّل وتنتج مجلسَ نواب مزوّر للقفز عن المطالب الشعبية المنادية بالإصلاح” بحسب تعبيره.

وحذّر الحراكيون من انفجار الشارع الأردني في ظل هذه الأوضاع غير الصحية والتي تُعاني فيها البلاد من الفساد وآثاره الخطيرة على المجتمع محذّرين الحكومة من التوجّه لرفع أية أسعار جديدة تُثقل كاهل المواطنين.

من جهة أخرى ألقى الطفل محمد عبد السلام العياصرة قصيدةً شعريةً بعنوان ” تأشيرة ” بيّنت أبياتها أنّ الوطنَ العربي وطنٌ واحدٌ وأنّ أبناءَه يتقاسمون العيشَ مع بعضهم بعضاً لكنّ الحدودَ المصطنعة قسّمتهم إلى دولٍ وفرّقتهم إلى دويلاتٍ ضعيفة.

وهتف المشاركون في المسيرة: هذا الأردن أردنّا… والفاسد يرحل عنّا، هذا الأردن للأحرار… مش للفاسد والسمسار، قالوا حكومة برلمان… راح شكّلها الديوان، ويلك يالخاين منّا… يلي اتاجر بموطنا، لا إله إلا الله… والفاسد عدو الله.

ورفعوا لافتاتٍ كُتب عليها: النظام يتخلّى عن الشعب، الشعب ملّ من السكوت، النظام يتحمّل مسؤولية العنف الجامعي، مشكلتنا مع الحكام وليس مع الشعوب، من يفرّط بالقدس يفرّط بعمّان.

وكانت المسيرة التي نظّمها ائتلاف جرش للتغيير انطلقت من المسجد الحميدي وسط مدينة جرش إلى ساحة البلدية وشارك فيها العشرات من الناشطين الإصلاحيين من مختلف أنحاء المحافظة.

يُشار إلى أنّ المسيرة كانت هادئة ولم تُشاهد أية قوات للشرطة أو الدرك في محيط ساحة البلدية.