الطاهات: 6 آلاف لاجئ سوري راجعوا مستشفى الرمثا
منها إدخال 600 حالة وتحويل 1000 حالة إلى مستشفيات أخرى.
وأضاف خلال لقاء مفتوح مع المواطنين بمديري الدوائر في اللواء نظمته الجمعية العربية للفكر والثقافة أمس، إن ما يزيد على 1900 سوري راجعوا العيادات الخارجية والإسعاف والطوارئ، وهي أرقام كبيرة، لافتا إلى أن سيارات الإسعاف تعمل على مدار الساعة، ما يتطلب أحيانا مساندة من طواقم محافظة إربد.
وأشار الى أن سعة المستشفى 110 أسرة ويشمل كل التخصصات، مؤكدا ان المستشفى يواجه منذ عامين تبعات الأزمة السورية التي أصبحت تشكل عبئا على الخدمات الصحية المقدمة من قبل المستشفى للأهالي في لواء الرمثا.
وأضاف الطاهات أن الكوادر تبذل كل الجهود لسد اي نقص ربما يحدث، بحيث يتم خدمة المواطن مع الحرص على معالجة الجريح السوري اللاجئ.
وفيما يتعلق بالأدوية، قال الطاهات إن كميات الأدوية مطمئنة وأي علاج غير موجود يتوفر بديل له.
وفيما يتعلق بالاتفاقية مع مستشفى الملك المؤسس، اشار الطاهات الى وجود 12 طبيبا من الملك المؤسس يقومون بعلاج أبناء الرمثا في المستشفى.
ولفت إلى وصول أجهزة متقدمة من أجهزة العلاج الطبيعي تسهم في تطوير المستشفى وتم عمل المخططات لها وهي في طريقها للتنفيذ لتكون مركزا للعلاج الطبيعي.
وأشار رئيس لجنة بلدية الرمثا الجديدة المهندس جميل المومني إلى أن المشاكل التي تعاني منها المدينة والمتمثلة بأعداد اللاجئين السوريين الذي وصل الى 40 ألف لاجئ أثر على خدمات النظافة والمرور وزاد من مشكلة البطالة.
وقال إن العمالة السورية باتت تزاحم العمالة الأردنية على المحال التجارية.
وأضاف المومني أن هناك مشكلة أخرى وهي عدم دفع المواطن ما عليه من مستحقات للبلدية ما ترتب على البلدية عجز مقداره مليون وثلاثمائة ألف دينار يشكل ما نسبته 30 %، إضافة إلى وجود 110 آلاف على شركة الكهرباء ولم تدفع حتى الآن، اضافة الى قدم آليات النظافة. وحول الإجراءات المتبعة لتلافي الأزمة، قال المومني ان البلدية اضطرت الى استعارة جرافات وآليات من بلدية سهل حوران ومتعهدي المفوضية وتم تشغيل 15 عاملا لمدة ثلاثة أشهر بعد دعم من المفوضية والذي جاء بجهد شخصي من المتصرف، اضافة إلى دعم من الوزارة بـ 20 ألف دينار وتم كذلك جدولة ديون البلدية على بنك تنمية المدن والقرى.
من جانبه، قال مدير الشرطة العقيد خلف الخرابشة إن الأجهزة الأمنية ومنذ قرابة عام رحلت بعض المشاكل لأهمية قضايا أخرى، كحراك الأراضي ومشاكل البحارة في الحدود وغيرها من الأمور التي تعد قضايا مهمة.
ولفت الخرابشة الى الجهود المبذولة لحل قضية الأراضي بربطها بالقضاء، اضافة الى حل مشكلة البحارة والحدود وعودة الهدوء.
وحول قضية الدراجات النارية المنتشرة في اللواء، قال الخرابشة إن المديرية نظمت حملة تم خلالها مصادرة اكثر من 54 دراجة، مع إعطاء اصحابها فرصة لتصويب أوضاعها.
واشار الخرابشة إلى ضبط 210 أشخاص من المطلوبين للأجهزة الأمنية، وضبط 14 سيارة مسروقة وكذلك 74 سيارة منتهية الترخيص، مبينا وقوع 66 سرقة خلال ثلاثة اشهر تم ضبط 42 منها.
وعرض مدير التربية في اللواء جميل سميرات التحديات التي تواجههم في التربية، مشيرا الى مشكلة عدم تواصل أولياء الأمور والأهالي معهم .
وأضاف سميرات أن أهم المشاكل عدم تقدير المعلم من قبل الأهالي، بالإضافة الى مشكلة الأبنية المستأجرة والبالغة ثلث المدارس، مؤكدا ان مشكلة الطلبة السوريين كانت الأكبر حيث الاكتظاظ الكبير في الغرف الصفية.