الحكم بالسجن 8أشهر على سوري هدد يقلب بافوس رأساً على عقب” احداث خلوراكا
الحكم بالسجن ثمانية أشهر المواطن السوري الذي اعلن على وسائل الاعلام أن يقلب بافوس رأساً على عقب”من خلال احداث خلوراكا
ومثل الرجل البالغ من العمر 47 عاما اليوم أمام محكمة بافوس الجزئية حيث تم نقله من السجون المركزية. وحكمت المحكمة بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة التسبب في العنف أو التحريض عليه، وثمانية أشهر بتهمة التحريض على ارتكاب جريمة جنائية، وأمرت بتنفيذ الحكم على الفور. فترات السجن متزامنة.
وذكر ممثل هيئة الادعاء، سبيروس كريسوستومو، في خطابه السابق أنه في 27 أغسطس 2023، جرت مظاهرة سلمية من أجل الهجرة في مجتمع كلوراكا، بينما ارتكب بعض الأفراد جرائم جنائية، تشمل، من بين أمور أخرى، الإزعاج. والأضرار الخبيثة.
وتابع أنه فيما يتعلق بهذه الحوادث، تم الإبلاغ عن ست حالات ضرر كيد للمساكن، وثلاث حالات إلحاق ضرر كيد بالمركبات، واعتداء ضد قاصر من سوريا، فضلا عن اعتداء ضد شخصين بالغين.
وتابع أنه في 28 أكتوبر/تشرين الأول، أدلى الرجل البالغ من العمر 47 عاما بتصريحات لوسائل الإعلام المتهم بها.
وأضاف أن الأحداث استمرت حتى 29 أغسطس الجاري في الطائفة، مشيرا إلى أنهم لم يتمكنوا في إطار الفحوصات من تحديد ما إذا كان المتورطون من أصل عربي أو قبرصي. وذكر أيضًا أنه تم خلال الأحداث اعتقال 17 شخصًا، بعضهم من أصل عربي وبعضهم من أصل قبرصي.
وفي اعترافه، ذكر محامي الدفاع عن الرجل البالغ من العمر 47 عامًا، المحامي كريستوس ديميتريو، أن موكله اعترف على الفور بالذنب في تهم التحريض أو التحريض على العنف – والتي يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 12 شهرًا – وفي الجريمة. التحريض على ارتكاب جريمة جنائية يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وتابع السيد ديميتريو، أن موكله أبدى ندمه واعترف بالتصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام، فيما اعتذر عنها، موضحا أنها جاءت في حرارة الروح وبسبب شحنة عاطفية. وكما قال، فإن بعض الأشخاص الذين أصيبوا خلال أحداث كلوراكا كانوا أيضًا من أقاربه.
وأضاف أنه لم تكن هناك أي إدانات ضده وأن لديه سجلاً جنائياً نظيفاً، مما يعني، كما قال، أنه كان مواطناً ملتزماً بالقانون طوال الثلاثين عاماً الأخيرة من إقامته في جمهورية قبرص.
وذكر المحامي أيضًا أن موكله له ماضٍ شريف، وهو أب لأربعة أطفال قاصرين وهو حامي الأسرة. وبناء على ما ورد أعلاه، طلب السيد ديميتريو من المحكمة إبداء أقصى قدر من التساهل.