تجارة الأردن تخاطب مجتمع الأعمال العالمي لوقف العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة
وكالة الناس -عمان– خاطبت غرفة تجارة الأردن مجتمع الأعمال العالمي من خلال غرف التجارة ومؤسسات القطاع الخاص، لتحمل مسؤولياته الانسانية والعمل سريعا لدى حكومات دولهم لايقاف العدوان الاسرائيلي الهمجي والغاشم على أهالي قطاع غزة.
وحثت الغرفة مؤسسات القطاع الخاص بمختلف دول العالم على اتخاذ كافة الوسائل المُمكنة لمساعدتها في إظهار الصورة الحقيقية لهذا العدوان البشع أمام حكوماتهم وشعوبهم وإتخاذ اجراءات عملية لايقاف العدوان بشتى السبل المُتاحة وبأسرع وقت ممكن، إحتراماً لإنسانية الإنسان الفلسطيني وحقّه في تقرير مصيره والعيشِ بكرامةٍ على أرضه ووطنه.
وقالت الغرفة في مراسلات بعثتها بعدة لغات عالمية أن قطاع غزّة المُحاصر منذ سنوات طويلة يتعرض اليوم لقصفٍ همجي من قبل العدو الصهيوني، براً وبحراً وجواً وعلى مدار الساعة، طال البشر والشجر والحجر وحول القطاع إلى ركام وخراب.
واضافت الغرفة في مراسلاتها التي بعثتها كذلك لسفارات الدول المعتمدة بالمملكة، أن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي حولت حياة المدنيين وأهالي غزة إلى مأساة غير مسبوقة بالعصر الحديث، كونها استهدفت الأطفال والنساء والشيوخ وأبادت عائلات بأكملها بشكل ممنهج، إلى جانب ضحايا آخرين ما زالوا تحت الانقاض، وقطع الماء والكهرباء والوقود عنهم.
وقالت الغرفة ” إن معاناة الأهل في قطاع غزّة المُحاصر من قبل الكيان الصهيوني قد حَوَّلت الحياة في هذه البقعه من العالم إلى جحيم ممثل بأكبر سجن مفتوح في العالم، وحرمان أطفاله ونسائه وشيوخه من أبسط قيم الحياة الإنسانية في عقابٍ جماعيٍ همجيٍ مُنقطعِ النظير فاقَ كل التخيّلات”.
واضافت ” إن الجرائم البشِعة والمجازر الفظيعة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني البربري على مدار أكثر من 75 عاماً من الاحتلال لأرض فلسطين التاريخية وتهجير الشعب الفلسطيني، ومحاولة إبادته جماعياً بالمجازر والقتل والسجن والتشريد والتعذيب والمطاردة والحصار، تكتمل اليوم بهذا العدوان الهمجي على أهالي غزة”.
ودعت الغرفة المُمثِلة للقطاع التجاري والخدمي في المملكة، وبإسم أكثر من مائة وستون ألف منشأة تجارية، مجتمع الاعمال العالمي للتدخل لضمان إحترام إنسانية الإنسان، وإيقاف هذه الهجمة البربرية الهمجيّة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني “من خلال نقل رسالتنا والطلب من حكومة بلادكم بذل كل ما في وسعها لإنهاء هذه الحرب المجنونة، وإيقاف آلة الدمار والشر الصهيونية”.
وشددت الغرفة على مجتمع الأعمال العالمي للكفّ عن حالة الصمت حول جرائم الكيان الصهيوني المحتل، وفَضح مُمارساته القمعية والفاشية وتصرفاته اللاإنسانية واللاأخلاقية، وتعمده قصفَ وتدمير المنشآت والأهداف المدنية ودور العبادة والمستشفيات ومختلف النشاطات الاقتصادية في انتهاك خطيرٍ وواضحٍ لجميع أحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية.