وزارة الزراعة القبرصية تفتح أبوابها أمام 226 مزارعين من الشباب و العمال المهاجرين
وزارة الزراعة فتحت أبوابها أمام المزارعين الشباب
وقد تم بالفعل إرسال رسائل موافقة إلى 226 شابًا وشابة تمت الموافقة على تمويلهم في إطار برنامج التنمية الريفية 2014-2020، ومن المتوقع أن يتم إخطار ما يقرب من 60 متقدمًا آخرين خلال الأيام القليلة المقبلة، وفقًا لوزارة الزراعة. التنمية الريفية والبيئة، والذي رحب اليوم بالمزارعين الجدد الذين تمت الموافقة عليهم.
وهؤلاء، كما أشرنا، هم الشباب الذين سيستقرون لأول مرة كرؤساء مزارع في الزراعة.
في الحدث الذي أقيم للمرة الثالثة، وبالتعاون مع منظمة المدفوعات الزراعية القبرصية ومنظمة الشباب القبرصي، أتيحت الفرصة لحوالي 150 مزارعًا شابًا حضروا للتعرف على الإجراء الذي تمت الموافقة عليه في سياق الحدث الثاني. الإعلان عن 6.1 “تعزيز المؤسسة الأولى” لبرنامج التنمية الريفية 2014-2020 والذين أعربوا عمليا عن رغبتهم في الاستقرار لأول مرة كرؤساء / قادة مزارع في القطاع الأولي.
بالإضافة إلى ذلك، أتيحت لهم الفرصة في إطار الاجتماع لتقديم آرائهم ومقترحاتهم، ولكن أيضًا لإثارة مخاوفهم، وفي الوقت نفسه تطوير قنوات الاتصال والفورية مع الخدمات المختصة وكذلك التواصل مع بعضهم البعض.
خلال الإعلان الأخير عن الإجراء 6.1 لدعم المؤسسة الأولى للمزارعين الشباب وكذلك الإجراء 4.1 لدعم الاستثمارات في الحيازات الزراعية، كان هناك اهتمام كبير بشكل خاص من جانب الشباب. ونتيجة لذلك، وافق مجلس الوزراء، بناءً على توصية ذات صلة من وزارة الزراعة والتنمية الريفية والبيئة، على الموافقة على جميع الطلبات التي استوفت معايير الأهلية، بمبلغ إجمالي قدره 70 مليون يورو مقارنة بمبلغ 36 مليون يورو المقدم. في الإشعارات الأولية. وقد تم بالفعل إرسال خطابات الموافقة إلى 226 شابًا وشابة تمت الموافقة عليهم، ومن المتوقع أن يتم إخطار ما يقرب من 60 متقدمًا آخر خلال الأيام القليلة المقبلة.
“إننا نؤمن بشدة بأن شباب الريف، مستقبل هذا المكان، يمكن أن يلعبوا دورًا رائدًا في تطوير القطاع الزراعي وتحسين القدرة التنافسية للقطاع. ويمكنهم أن يشكلوا الأساس الذي سيتم عليه إعادة بناء ريفنا. وقال الوزير في تحيته، إن المزارعين الشباب يمكنهم، بمعرفتهم وخبرتهم في مجال التكنولوجيا والابتكار، تطوير القطاعات التي تتمتع بآفاق ممتازة للمستقبل، والمساهمة في التنمية المستدامة وإعطاء زخم لتحسين نوعية الحياة في الريف. الزراعة والتنمية الريفية والبيئة بتروس زينوفونتوس.
وأشار إلى أننا كوزارة “ندعم بكل الطرق مثل هذه الإجراءات التي تساهم في المشاركة الفعالة للشباب في المجتمع وخاصة في مستقبل القطاع الزراعي. “إن اجتماعات مثل اليوم تشجع الشباب على تقديم آرائهم ومقترحاتهم وكذلك إثارة مخاوفهم، وفي الوقت نفسه تطوير قنوات الاتصال والفورية مع الخدمات ذات الصلة وكذلك التواصل مع بعضهم البعض.”
وأكد السيد زينوفونتوس للمزارعين الشباب أن المخاوف والصعوبات التي يواجهونها وكذلك رؤيتهم للمستقبل “تهمنا بشكل مباشر” وقال إنهم في هذا الجهد هم رفاق درب.
