قبرص : تعزز قدرة معسكر بورنارا تحسبًا للوافدين من الشرق الأوسط و تسهيل عملية معالجة الطلبات

تعزز قدرة مركز الاستقبال في بورنارا، تحسبًا للوافدين من الشرق الأوسط
قال وزير الداخلية كونستانتينوس إيوانو
استراتيجيات لتوسيع قدرة مركز الاستقبال الأول في بورنانا وتبسيط عملية معالجة الطلبات.
وخلال اجتماع رفيع المستوى على مستوى الإدارة، تم إطلاع إيوانو على استعداد المركز للتعامل مع أعداد كبيرة من المهاجرين الوافدين، نتيجة للوضع المضطرب في الشرق الأوسط. تم اتخاذ القرار بزيادة قدرة بورنارا بشكل تدريجي بمقدار 1000 فرد إضافي.
علاوة على ذلك، تم إصدار توجيهات لتعزيز مستويات التوظيف في الخدمات الحيوية مثل الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية والهجرة، بالتنسيق مع الوزارات المعنية فإن الهدف هو تسريع عملية معالجة طلبات المتقدمين، وبالتالي تسريع معدل دوران المركز.
علاوة على ذلك، شملت المناقشات تقييم الخيارات لإنشاء هيكل مغلق مؤقت إضافي لحالات التدفق المحتملة التي تتجاوز قدرات المركز.
وفي الوقت نفسه، ولضمان سلاسة العمليات، وبصرف النظر عن طلب المعدات الإضافية، سيتم توجيه نداء عاجل إلى الاتحاد الأوروبي لنشر ضباط الاستقبال في الخط الأول، لدعم قبرص في إدارة الوافدين بكفاءة.
وقد ارتفع عدد طالبي اللجوء القادمين من الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، لكن الهدوء الصيفي تعطل في أوائل أكتوبر بعد أن هدد اندلاع أعمال العنف الأخيرة بين إسرائيل وحماس بامتدادها إلى المنطقة.
وقد وصل حوالي 500 سوري إلى الجزيرة في ست مناسبات منفصلة على الأقل خلال الأيام التسعة الماضية على متن قوارب انطلقت من الساحل اللبناني، وهو رقم أعلى من المعتاد.
واعتمدت قبرص على تعميق التعاون مع بيروت للمساعدة في وقف الهجرة غير النظامية من خلال اعتراض عمليات المغادرة من لبنان. ولكن مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحماس وتصاعد الاشتباكات على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، تخشى قبرص أن تتسارع وتيرة النزوح الجماعي.
وتقع الجزيرة على بعد حوالي 170 كيلومتراً إلى الغرب من لبنان عند أقرب نقطة لها.
وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس لقناة CyBC التلفزيونية الرسمية: “مع تطور الأمور، نحتاج إلى اتخاذ إجراءات احترازية
May be an image of 10 people