الشرطة تنفي وجود دافع عنصر عنصري حول الشجار بين طلاب قبارصة و سوريين في مدرسة بافوس التقنية
وقع الحادث يوم الاثنين، حوالي الساعة 10:30 صباحا أثناء استراحة الطلاب.
وبدأت المشاجرة نتيجة تدافع بين الطلاب أثناء نزولهم الدرج، تطور إلى شجار أدى إلى إصابة مراهقين سوريين يبلغان من العمر 15 و16 عاماً.
وذكرت تقارير إعلامية أن القتال كان له بعد عنصري، واتسع ليشمل 20-30 طالبًا، الذين تجمعوا ضد المراهقين، مما أدى إلى إصابتهم بجروح خطيرة.
لكن قائد الشرطة ميكاليس نيكولاو نفى ذلك لصحيفة قبرص ميل ، مشيرًا إلى أن الحادث لم يشمل أكثر من سبعة طلاب، بينما كان الباقون من المارة.
وقال نيكولاو إن أربعة طلاب متورطون بشكل مباشر في القتال، ولم يكن لدى الشرطة أي تقرير عن إهانات عنصرية.
تم نقل المراهقين المصابين إلى مستشفى بافوس العام A&E حيث تم علاجهم من إصاباتهم.
وبحسب الطبيب المناوب، فإن الشاب البالغ من العمر 16 عاماً أصيب بكسر في الأنف وورم دموي في عينه اليسرى، كما أصيب الشاب البالغ من العمر 15 عاماً بسحجات في أجزاء مختلفة من جسده.
وقالت الشرطة إن تحقيقاتها أسفرت عن شهادة ضد قاصرين آخرين تم استدعاؤهما للاستجواب.
ووجهت اتهامات كتابية يوم الأربعاء إلى الاثنين، البالغين من العمر 16 و17 عامًا، وتم إطلاق سراحهما.
ووجهت للمهاجمين تهمة التآمر لارتكاب جناية وجنحة والتسبب في أضرار جسدية جسيمة وفعلية.
وقال نيكولاو إن الشرطة ستتعامل مع الطالبين بموجب القانون باعتبارهما قاصرين.
يدرس في مدرسة بافوس الفنية حوالي 620 طالبًا، معظمهم من أصول أجنبية.
وتشير التقارير إلى أن إدارة المدرسة أحالت الحادث إلى وزارة التربية والتعليم التي قدمت تعليمات حول كيفية إدارة الوضع وتهدئة الوضع.