عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

2033 ناشراً من 108 دول يلتقون في “الشارقة الدولي للكتاب” تحت شعار “نتحدث كتباً”

* ينظم 1700 فعالية ويحتفي بكوريا الجنوبية ضيف شرف دورته الـ 42

وكالة الناس – كشفت هيئة الشارقة للكتاب أن الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب سجّلت أكبر حضور عالمي للدول المشاركة في فعالياته منذ انطلاقه في العام 1981، حيث يستضيف 108 دول عربية وأجنبية يمثلها 2033 ناشراً وعارضاً، يقدمون -خلال الفترة من 1 وحتى 12 نوفمبر المقبل، في مركز اكسبو الشارقة- 1.5 مليون عنوان، في الوقت الذي يجمع 600 مؤلف يوقعون كتبهم الجديد، من بينهم نخبة من كبار الأدباء والفنانين العرب والأجانب، كما تشهد دورة هذا العام من المعرض تنظيم 1700 فعالية متنوعة، يشارك فيها أكثر من 215 ضيفاً من 69 دولة، وتستهدف جميع الأعمار من مختلف الاهتمامات.

ويحتفي معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يرفع هذا العام شعار “نتحدث كتباً”، بكوريا الجنوبية ضيف شرف دورته الجديدة؛ بهدف تسليط الضوء على المشهد المعرفي والثقافي في مجالات الأدب والفن والتكنولوجيا في كوريا، كما يقدم المعرض لأول مرة معرضاً تاريخياً بالتعاون مع جامعة كويمبرا البرتغالية، يضم 60 قطعة من المقتنيات الأثرية نادرة، ولتلبية اهتمامات مختلف الفئات العمرية، ينظّم المعرض ست مساحات تفاعلية تهدف إلى تثقيف وترفيه الزوار وتنمية مهاراتهم وإثراء ثقافتهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم في مقر هيئة الشارقة للكتاب، وتحدث خلاله سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وسعادة مون بيونج جون، قنصل عام جمهورية كوريا الجنوبية، وسعادة سالم الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وخولة المجيني، المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ومنصور الحساني، مدير إدارة خدمات النشر في الهيئة، بحضور محمد العميمي، نائب رئيس شراكات الأعمال ودعم العملاء في شركة اتصالات من e&، وجمع من الصحفيين وممثلي الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمقروءة من الإمارات والوطن العربي والعالم.

الشارقة “طريق الحرير” لناشري العالم

وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد سعادة أحمد بن ركاض العامري أن إمارة الشارقة باتت تمثل مركز لقاء الشرق مع الغرب، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي آمن بأهمية المعرفة والكتاب في بناء الأمم والحضارات، مشيراً إلى أن الإمارة نجحت في تسهيل وصول الكتاب إلى القُراء في كل مكان، ولم تكتفِ بأن تكون مركزاً لصنّاع الكتاب في المنطقة، وإنما باتت تتطلع لتصبح “طريق الحرير” لناشري العالم، وذلك من خلال جهودٍ استمرت لأعوام طويلة شهد عليها العالم وأثنى عليها.

وأضاف العامري: “تكلَّلت جهود الإمارة، من خلال توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بإضافات نوعية وعالمية، حيث قادت مسيرةً كبيرة للنهوض بصناعة النشر في الشارقة والإمارات والعالم، ووضعت قواعد صلبة لتطوير التجربة الإماراتية في قطاع النشر، واليوم تستكمل هذه المسيرة من منصبها “رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب”.

واختتم العامري بالقول: “إننا اليوم لا نلتقي للإعلان عن تفاصيل حدث ثقافي دولي يجمع ناشري العالم وحسب، بل لنتقدم خطوة جديدة في مشروع كبير يتنامى منذ اثنين وأربعين عاماً، ليؤكد أن كل ما تطمح له خطط التنمية في بلدان المنطقة والعالم يبدأ من الكتاب والنهوض بمنظومة الصناعات المعرفية، لهذا نرفع في الدورة الجديدة من المعرض شعار (نتحدث كتباً)”.

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، تقدم سعادة مون بيونغ جون، القنصل العام لجمهورية كوريا الجنوبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بالشكر لهيئة الشارقة للكتاب على الجهود التي بذلتها لاستضافة أكثر من 20 كاتباً وروائياً وشاعراً وخطاطاً كورياً في إمارة الشارقة، وتمكينهم من عرض أعمالهم ومشاركة معارفهم من خلال الجلسات النقاشية وورش العمل وغيرها من الفعاليات والبرامج الثقافية.

وقال: “إن المناهج التي تتبعها كوريا لإضفاء طابع الحداثة على ثقافتها مع الحفاظ على جذورها وماضيها تتوافق مع قيم إمارة الشارقة التي تسعى لدعم الإبداع الثقافي مع الحفاظ على تراثها وتاريخها العريق، ومن هنا فإن التبادل الثقافي بين الشارقة وكوريا سيستمر ويترسخ فاتحاً مسارات جديدة من الحوار لم يسبق لنا استكشافها”.

“نتحدث كتباً” شعار يجسد رؤية المعرض

بدورها قالت خولة المجيني، المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: “يمثل اختيار المعرض لشعاره هذا العام “نتحدث كتباً” تجسيداً لرؤيته الشاملة لصناعة الكتاب والثقافة، حيث لم يعد مجرد حدث لبيع وشراء الكتب، بل أصبح مركزاً عالمياً لتبادل الأفكار والخبرات والمعرفة، ومنصة لإبرام عقود النشر والترجمة، ومنبراً لمناقشة قضايا الأدب والفن والفكر، مستقطباً جمهوراً متنوعاً من كل فئات المجتمع، سواء كانوا رواد قراءة الكتب، أو مهتمين بالصناعات الإبداعية المرتبطة بالكتاب”.

1043 دار نشر عربية و990 أجنبية

ويشارك هذا العام في المعرض 1043 دار نشر عربية، و990 دار نشر أجنبية، وتتصدر قائمة المشاركات عربياً دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والجمهورية اللبنانية، فيما تمثلت أبرز المشاركات الأجنبية بحضور دور نشر من الهند، والمملكة المتحدة، وتركيا، ويعرض كل المشاركين ما يزيد على 1.5 مليون عنوان، منها 800 ألف عنوان عربي، و700 عنوان من اللغات الأخرى.

127 ضيفاً يقدمون 460 فعالية ثقافية

ويستضيف المعرض نخبة من كبار الأدباء والمفكرين والمثقفين والفنانين، بينهم حاصلون على جائزة نوبل للآداب، وجوائز عربية وعالمية رفيعة المستوى؛ إذ يجمع المعرض 127 ضيفاً عربياً ودولياً من 33 دولة للمشاركة في 460 فعالية ثقافية، تشتمل على جلسات وقراءات وورش عمل، وقصص حول تجارب إبداعية في مختلف فنون الإبداع والكتابة.

الضيوف الإماراتيون والعرب

ويشارك في المعرض خلال هذه الدورة مجموعة من الكتاب والمفكرين والشعراء الإماراتيين، أبرزهم: الشاعر والباحث خالد البدور، الدكتورة مشاعل النابودة، الكاتب والإعلامي عادل خزام، الكاتب والإعلامي محمد الجوكر، الباحثة والكاتبة سعاد العريمي، الروائية والكاتبة فتحية النمر، الكاتبة الدكتورة عائشة الغيص، الكاتب والروائي سعيد البادي، وغيرهم.

في حين يستضيف الحدث نخبة من الأدباء والكتّاب والفنانين العرب للمشاركة في البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، منهم: الكاتبة والروائية أحلام مستغانمي، الكاتب والروائي المصري أحمد مراد، الدكتور محمد الغندور، الروائية الكويتية بثينة العيسى، الناقد والروائي المصري طارق إمام، الشاعر اللبناني طلال حيدر، الشاعرة والروائية المصرية نور عبد المجيد، الإعلامية المصرية ريهام عياد، الكاتبتان سارة وهاجر عبد الرحمن، إلى جانب عدد من الشعراء العرب، منهم الشاعر السعودي فهد الشهراني، والقطري ناصر الوبير، والكويتي شريان الديحاني.

أدباء عالميون في ضيافة الشارقة

ومن أبرز الأسماء الأجنبية المشاركة في المعرض هذا العام الكاتب الكندي مالكولم جلادويل، الممثلة الهندية كارينا كابور، مؤلفة كتاب: “دليل كارينا كابور للحمل”، توماس إريكسون، والكاتب والروائي البريطاني الباكستاني محسن حامد، وول سوينكا، فاتسلاف سميل، رائدة الفضاء الأمريكية سونيتا ويليامز، سوامي بورناتشيتانيا، والكاتبة الهندية مونيكا هالان.

60 قطعة من المقتنيات الأثرية تعرض بالتعاون مع جامعة كويمبرا

وتتميز الدورة الجديدة بمعرض تاريخي يقام لأول مرة، بالتعاون مع جامعة كويمبرا، يضم 60 قطعة من مقتنيات أثرية، من بينها مخطوطات وكتب نادرة وخرائط وأدوات بحرية وقطع فنية، في مبادرة تعكس عمق الروابط بين جامعة كويمبرا البرتغالية والحراك الثقافي في الشارقة، والتي عزّزها حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على الدكتوراه الفخرية من الجامعة في عام 2018، كما يشمل المعرض سلسلة مؤتمرات تستضيف مؤرخين بارزين لمناقشة جوانب مختلفة من التاريخ البرتغالي في المنطقة.

مهرجان الإثارة والتشويق

ويستضيف المعرض في هذا العام الدورة الثانية من “مهرجان الإثارة والتشويق” في الفترة من 8 وحتى 10 نوفمبر، بالتعاون مع Thriller Festival NY، حيث يجمع المهرجان جمهور المعرض وزواره مع نخبة من الكتّاب المتخصصين في أدب التشويق والجريمة، ويوفر منصة لعشرة مؤلفين دوليين من أصحاب الكتب الأكثر مبيعاً للقاء عشاق الألغاز والغموض وقصص التشويق في المنطقة، وهم: فيليكس فرانسيس، آيفي بوشودا، كانديس فوكس، جي دي باركر، دانييل تروسوني، أليكس فينلي، ماكس سيك، بليك كراوتش، ك.ج. هاو، وكاثلين أنتريم.

6 مساحات تفاعلية تستهدف مختلف الفئات

وينظم المعرض 900 ورشة عمل يقدمها أكثر من 31 ضيفاً من 12 دولة، ضمن ست مساحات تفاعلية تستضيف مجموعة من الورش المتنوعة والجديدة للزوار من كافة الأعمار والاهتمامات. تشمل هذه المساحات ورشة التأمل لإعادة التوازن النفسي وضبط النفس وتطوير الذات، وورش مخصصة للأطفال واليافعين في مجالات القصص المصورة، أدب الطفل، الاختراعات والابتكار. كما تستهدف ورش الكبار في فن الرسوم المتحركة، وفن التعامل مع الآخرين، والصناعات اليدوية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم المساحة السادسة ورش تحفيزية وتعاونية للكبار والصغار معاً، وورش كتابة إبداعية، وورش نخبوية لتعلم لغة الإشارة وخدمة ذوي الإعاقة.

130 عرضاً متنوعاً للكبار والصغار

وينظم المعرض خلال هذه الدورة أكثر من 130 عرضاً، تتنوع ما بين مسرحيات وعروض راقصة، وجوالة، وسيمفونيات غنائية، يقدمها فنانون من 14 دولة.

ويستضيف المعرض مسرحية “سجن باركود” الغنائية، التي تستهدف الفئة العمرية 18 عاماً وما فوق، وهي أضخم عرض مسرحي إماراتي لعام 2023، من بطولة: مروان عبدالله، أحمد مال الله، موسى البقيشي، الفنان بدر الحكمي، هيفاء العلي، ريم الفيصل، وإخراج مروان عبدالله صالح. وتهدف إلى معالجة ظاهرة التنمر ضمن قالب كوميدي وغنائي.

كما يستضيف المعرض مسرحية غنائية لمجموعة ALJ sisters المخصصة للأطفال، وهي من بطولة الجود البعنون، والجوري البعنون ووضحة الأيوب. وتدور أحداثها حول ثلاث فتيات يعيشن بكل حب مواقف مختلفة، ويتعلمن منها قيماً تربوية واجتماعية تعينهنّ على التعلم والاستفادة من تجارب الحياة.

ركن الطهي .. طهاة عالميون و45 فعالية

أما ركن الطهي فيستقبل 45 فعالية يقدمها 12 طاهياً من أصحاب الخبرات العالمية والمؤلفات التي يشاركون من خلالها في المعرض. وتضم قائمة المشاركين كلاً من: توري ترو من المملكة المتحدة، يوهانيس جيبريسوس من إثيوبيا، بربارة مسعد من لبنان، سوزان الحسيني من كندا، سالي بوتشر من المملكة المتحدة، إيرينا جورج من رومانيا، ماريانا ليفاديتاكي من اليونان، سوريش بيلاي من المملكة المتحدة، كيم كيونغمين وكيم جوهيون من كوريا الجنوبية، وكريش أشوك من الهند.

منصة التواصل الاجتماعي

ويستقبل المعرض يومياً ضمن منصة التواصل الاجتماعي عدداً من ورش العمل والجلسات المتخصصة بمواقع التواصل الاجتماعي تتناول مواضيع متنوعة، منها: تعزيز الشراكات والتعاون مع مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي ومستقبل التوجهات في منصات التواصل الاجتماعي، وصناعة المحتوى المعزز بالذكاء الاصطناعي.

فعاليات ضيف الشرف

واحتفاء بحضور كوريا الجنوبية ضيف شرف على الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تنطلق في الجناح الكوري سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية تحت شعار “خيال بلا حدود”، وتتضمن 15 برنامجاً ثقافياً و7 جلسات حوارية، كما ينظم ضيف الشرف 5 عروض موسيقية لنخبة من الفنانين الكوريين، ويستضيف ركن الطهي 3 من أشهر الطهاة الكوريين، إلى جانب عدد من العروض الترفيهية والبرامج المخصصة للأطفال.

وتشمل لائحة ضيوف المعرض لهذه الدورة أكثر من 16 مشاركاً من الأكاديميين والكتاب والفنانين والمبدعين، من أبرزهم كيونغ هيوون، كيم سانغ كيون، بارك هيونمين، لي هي سو، آهن جينا، جيونج موني، ووكيم هو.

أكثر من 600 توقيع للكتب

وكما في كل عام، يستضيف ركن التواقيع في المعرض أكثر من 300 كاتب من مختلف الجنسيات والتخصصات، يوقعون جديد إصداراتهم، ويستضيف ملتقى الكتاب أكثر من 300 كاتب من 12 دولة يطلقون كتبهم الجديدة.

البرامج المهنية المرافقة للمعرض

دورة تدريبية للناشرين

وينظم المعرض في 28 أكتوبر، بالتعاون مع جامعة نيويورك، دورة تدريبية للناشرين العرب والأفارقة، تستهدف تعريفهم بأفضل الممارسات العالمية المتبعة في قطاع النشر، ويشارك فيها 120 ناشراً، منهم 20 ناشراً من دولة الإمارات، و50 ناشراً عربياً، و50 ناشراً أفريقياً. وتناقش الدورة لهذا العام قوة التدوين الصوتي، أو ما يعرف بالبودكاست، وسرد القصص لزيادة أرباح قطاع النشر، واستراتيجيات نجاح الناشرين المبنية على البيانات.

مؤتمر الناشرين

يستضيف المعرض “مؤتمر الناشرين” في دورته الـ13، على مدى 3 أيام من 29 وحتى 31 أكتوبر الجاري، والذي يجمع عدداً من ممثلي دور النشر والوكلاء الأدبيين من مختلف دول العالم، ويوفر فرصة للمشاركة على منصات مخصصة للاجتماعات وعقد الصفقات التجارية وتبادل الخبرات والمعارف حول آفاق تطوير القطاع، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في قطاع صناعة النشر.

ويشهد المؤتمر مشاركةَ عدد من كبار المسؤولينَ في قطاعِ النشر من أبرزهم: الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ونوريا كابوتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بينغوين راندوم هاوس للنشر، وإين تشابمان، الرئيس التنفيذي لشركة سايمون آند شوستر في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثل ضيف الشرف في المعرض تشول يون هو، رئيس جمعية الناشرين الكوريين.

كما يشهد مؤتمر الناشرين مشاركة أكثر من 41 متحدثاً دولياً، يشاركون خبراتهم وآراءهم في حاضر ومستقبل قطاع النشر، منهم 4 متحدثين يلقون خطاباتهم في كلمات رئيسة تشهدها فعاليات اليوم الأول، بالإضافة إلى 31 ورشة عمل يشارك فيها عدد من الناشرين خبراتهم مع الحضور. وفي اليومين الثاني والثالث، ينظم المؤتمر لقاءات مشتركة تجمع الناشرين لمناقشة فرص عقد الصفقات وشراء وبيع حقوق الترجمة والنشر.

ويشارك في مؤتمر الناشرين عدد من ممثلي دور النشر والوكلاء من أكثر من 105 دول، منها 11 دولة تشارك في الحدث للمرة الأولى، وهي: بنين، ساحل العاج، الجمهورية التشيكية، موريشيوس، باراجواي، بوركينا فاسو، زائير، ملاوي، غينيا، زيمبابوي، وزامبيا.

جوائز الشارقة لحقوق النشر و ABC

ويشهد “مؤتمر الناشرين” الإعلان عن الفائزين بجائزة الشارقة لحقوق النشر، التي تُمنح لخبراء بيع وشراء حقوق الترجمة في دور النشر، والمهنيين المستقلين أو العاملين مع الوكالات الأدبية، حيث تقدَّم للمشاركة فيها 58 مرشحاً من 58 دولة، منهم 42 وكيلاً أدبياً، و16 ناشراً.
وللمرة الأولى، اختار اتحاد الكتب الميسرة (ABC) -ومقره جنيف- “مؤتمر الناشرين” للكشف عن الفائزين في الدورة الثانية من الجائزة التي ينظمها الاتحاد بالشراكة مع “المنظمة العالمية للملكية الفكرية” (ويبو)، وتعنى بتكريم دور النشر المتخصصة بالكتب الميسرة، التي يمكن الوصول إليها من قبل المكفوفين وأصحاب الإعاقات البصرية.

مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات

ويستضيف معرض الشارقة الدولي للكتاب الدورة العاشرة من “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات” بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية في الفترة بين 7-9 نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 400 متخصص وممثل لأمناء المكتبات الأكاديمية والعامة والمدرسية والحكومية والخاصة من المنطقة والولايات المتحدة، ونحو 30 دولة أخرى.

بدوره، قال سعادة سالم الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، الراعي الإعلامي للمعرض: “يحظى معرض الشارقة الدولي للكتاب بمكانة مرموقة جذبت إليه الأنظار، وجعلت منه تظاهرة ثقافية عالمية نفخر بمسؤولية تغطيتها ونقل زخمها الثقافي إلى كل بيت في الشارقة والعالم، والتي تندرج تحت التزامنا بتعزيز الثقافة في المجتمع الإماراتي. ولهذا، فإننا نعمل على جعل معرض الشارقة الدولي للكتاب مقراً جديداً لهيئتنا خلال فترة المعرض، حيث يتواجد قسم كبير من كوادرنا هناك بمختلف قنواتنا، لنسلط الضوء على أبرز الكتاب والناشرين، ونقدم لمحة عن المشهد الأدبي والثقافي الذي يقدمه المعرض، ونمنح الجمهور فرصة التواصل مع الكتاب الكبار، سعياً إلى أن نجعل من زيارة المعرض ومتابعة أخباره تجربة لا تنسى”.

ويحظى معرض الشارقة الدولي للكتاب بمجموعة من الرعايات والشراكات الاستراتيجية التي تضم “اتصالات من e&” راعياً رسمياً، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، الشريك الإعلامي الرسمي، ومركز إكسبو الشارقة، الشريك الاستراتيجي للمعرض.