إطلاق حملة شعبية لمتابعة موضوع الأذان والمصلى في المطار
الدولي، والتقليص الكبير لحجم المصلى فيه مقارنةً مع المصلى في المبنى القديم، حيث اصبح يتسع لخمسة أشخاص بعدما كان يتسع لمئتي شخص، بالإضافة إلى عدم مراعاة الدورات الصحية لمتطلبات الطهارة في تصميمها.
وتهدف هذه الحملة بحسب النشطاء إلى حشد عدد كبير من المواطنين الرافضين لهذه الإجراءات من قبل إدارة المطار الفرنسية، والذين استفزهم الإستخفاف الكبير بمشاعر الأردنيين في قضية حساسة تمس شعائرهم الدينية، وذلك لممارسة التأثير المستمر على إدارة المطار لمعالجة هذا الموضوع بشكل فعلي وكامل.
يذكر أن هذه القضية قد أثيرت عبر سؤال نيابي وجهه النائب محمد القطاطشة للحكومة، وقد تم تسليط الضوء عليه من قبل بعض وسائل الإعلام الأردنية وخاصة المواقع الإخبارية الإلكترونية، والتي نشرت لاحقاً بياناً من مجموعة المطار الدولي ردت من خلاله على هذا السؤال.
لكن القائمين على هذه الحملة والتي أطلق عليها الناشطون اسم “مستمرون حتى نسمع الأذان ونرى المصلى المناسب في المطار الجديد”، بينوا أن رد مجموعة المطار من خلال بيانها لم يكن واضحاً وحاسماً، فقد ذكروا أن الأذان سيكون مسموعاً داخل المصليات فقط أي أنه لن يسمع في أرجاء المطار، وبالنسبة لسعة المصلى قالوا أن المجموعة بصدد التخطيط لإتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص هذا الموضوع، أي أننا سنستمر بإنتظارهم إلى أن يبدأوا فعلياً بالتخطيط الذي سينتج عنه بعد ذلك الإجراءات التي لا نعلم متى سيتم تنفيذها، وهل ستنتهي قبل الخمسة وعشرون عاماً المتبقية لتسليم المطار بالكامل للحكومة الأردنية؟!
وقال الناشطون أن الغاية من مثل هذه الحملات هو إشراك المواطنين بشكل فعلي بالتغيير المنشود، فبدلاً من التذمر والتعبير عن الإستياء من وجود ظاهرة معينة يجمع الأردنين على رفضها، علينا كقوى مدنية التحرك الفعال والسعي الحقيقي نحو خلق التغيير الذي نريد.
يذكر أن هذه الحملة هي جزء من الحملات التي تطلقها جمعية إنصاف الوطن والمواطن، والتي خصصت لها صفحة على الفيسبوك، ليقوم أعضاء الصفحة بالتأثير المباشر على المسؤولين والمعنيين بتنفيذ مطلبهم بشكل فعلي.
رابط الحملة على الفيسبوك: http://www.facebook.com/ensafairport