عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

تقرير: الخميس أكثر الأيام تسجيلا لحوادث السير في الأردن

وكالة الناس –  مع سريان قانون السير الجديد والذي أضاف عقوبات جديدة على مخالفات السير وتغليظها على مخالفات حالية فان التقرير السنوي لعام 2022 المتعلق بالحوادث المرورية يكشف أرقاما مرعبة من الوفيات والإصابات البليغة والمتوسطة والخسائر المالية الهائلة.

فخلال عامي 2021 و 2022 فقد كشفت الإحصائيات الرسمية بان الحوادث المرورية أدت إلى وفاة 1151 شخصا بينما بلغ عدد الإصابات 22 ألفا و751 إصابة فيما بلغ عدد وفيات الأطفال 268 وفاة و 7495 إصابة.

وتسببت هذه الحوادث خلال عام 2022 في وفاة ستة أشخاص كل أربعة أيام ووقوع 47 إصابة يوميا حيث بلغ عدد الحوادث 170 ألف حادث مروري منها 11 ألفا و510 حوادث نتج عنها وفاة 562 وإصابة 805 بإصابات بليغة و6739 بإصابات متوسطة و9552 بإصابات بسيطة وبكلفة مالية 322 مليون دينار..

وبين التقرير الذي أعده واشرف عليه نائب مدير إدارة السير العقيد أنور الخرابشة و13 مختصا من إدارة السير والمعهد المروري وإدارة ترخيص السواقين ووزارة الصحة ان عدد المركبات التي تسير في الأردن قاربت من 2 مليون مركبة منها مليون و856 الف مركبة مسجلة في الأردن و557 ألف مركبة أجنبية دخلت للمملكة البالغ عدد سكانها 11 مليونا و300 مواطن.

وبين التقرير السنوي انه مخصص لكل ستة أردنيين سيارة واحدة بينما كان مخصصا في عام 1970 لكل 69 شخصا مركبة واحدة وفي عام 2000 مخصص سيارة لكل 11 شخصا وبزيادة سنوية 3.2%.

وبين أيضا أن الأردن يخسر يوميا 888 ألف دينار نتيجة هذه الحوادث خلال السنوات الخمس الأخيرة حيث احتل الأردن المرتبة 22 من اصل 27 دولة في عدد الوفيات لكل عشرة الاف مركبة لعام 2018 بينما احتل المرتبة 16 وفاة لكل 100 ألف نسمة من اصل 27 دولة من العام ذاته.

وبينت الإحصائيات أن عدد حوادث الصدم سجل 59% من عدد الحوادث والبالغة 6844 حادثا نتج عنها 131 وفاة و162 إصابة بليغة و6400 إصابة ما بين متوسطة وبسيطة بينما سجلت حوادث الدهس 3847 حادثا نتج عنها 167 وفاة و279 إصابة بليغة و3400 إصابة أخرى بينما سجلت حوادث التدهور 819 حادثا تسببت في 62 وفاة و51 إصابة بليغة و706 حوادث أخرى.

وبينت الدراسة أن سبب الحوادث وبنسبة 98.8% يعود للإنسان و4.% للطرق و8.% حيث يشير المؤشر الزمني الى وقوع حادث كل 46 دقيقة وكل ساعتين و17 دقيقة يقع حادث دهس وكل 31 دقيقة تقع اصابة وكل 16 ساعة يتوفى شخص بسبب الحوادث المرورية.

وكشف التقرير ان عدد الحوادث التي تقع غالبيتها ما بين الساعة الواحدة ظهرا ولغاية الواحدة ليلا هي اعلى نسبة والبالغ عددها 8183 حادثا وبنسبة 71% من عدد الحوادث البالغ 11 الفا و510 حوادث بينما كان اعلى عدد في الحوادث يقع خلال الساعة الزمنية من التاسعة ولغاية العاشرة مساء والتي سجلت 789 حادثا تلتها الساعة العاشرة لغاية الحادية عشرة ليلا وبعدد 769 حادث تلاها من الخامسة ولغاية السادسة مساء 743 حادثا تلتها من السادسة للسابعة مساء 741 حادثا ومن الساعة السابعة للساعة الثامنة 705 حوادث ومن الحادية عشرة ليلا للساعة الثانية عشرة 664 حادثا ومن الثانية عشرة ليلا حتى الواحدة 521 حادثا بينما اقل الحوادث وقوعا بين السادسة ولغاية السابعة صباحا وبعدد 71 حادثا.

وبحسب الأيام فان يوم الخميس هو الاعلى في تسجيل الحوادث والبالغ عددها 1820 حادثا وبنسبة 15.8% يليها يوم الاربعاء 1687 ثم يوم الاحد ب1673 حادثا ثم الثلاثاء ب 1659 والاثنين ب 1654 ثم السبت 1557 ثم الجمعة 1460 حادثا.

وفيما يتعلق بالاشهر فان شهر نيسان قد سجل اعلى عدد بالحوادث والبالغة 1111 حادثا تلاها شهر ايار 1096 ثم شهر اذار 1027 ثم شهر تموز 1022 ثم شهر آب 1051 ثم ايلول 986 ثم تشرين الاول 980 ثم حزيران 965 ثم تشرين الثاني 864 ثم كانون الاول 841 ثم كانون الثاني 796 ثم شباط 771 حادثا.

وحول نسب الحوادث بين محافظات المملكة فقد سجلت العاصمة 8409 حوادث وبنسبة 41.8% تلتها اربد 1917 حادث ثم الزرقاء 1310 حوادث بينما الطفيلة كانت اقل محافظة ب 146 حادثا.

وتكشف الإحصائية بان 9677 حادثا كانت سرعتهم اقل من 70 كيلو في الساعة الواحدة وبنسبة 84% بينما كان عدد الحوادث من 70 إلى 110 فاعلي 1611 حادثا فقط بينما احتل عدد إصابات الركاب أعلى نسبة وهي 38.3% ثم السائق 36.3% ثم المشاة 25.4%.

وسجلت أعلى حالات الوفاة ما بين الساعة العاشرة والحادية عشرة ليلا ومن الساعة الثانية عشرة ليلا حتى الساعة الواحدة ليلا ب 44 حالة وفاة حيث سجلت خلال الفترة المسائية من الساعة السادسة ولغاية الواحدة ليلا اعلى نسبة بعدد الإصابات البليغة وهي 40% من اصل 805 إصابات وعن نفس الفترة التي سجلت فيها اكبر عدد من إصابات المشاة والسائقين والركاب بالإصابات البليغة والبالغ نسبتها 51.8%.

وفيما يتعلق بالجنس بعدد الوفيات فان نسبة الذكور من الوفيات قد بلغت 456 وفاة وبنسبة 82% بينما الاناث 106 وفيات وبنسبة 18% حيث ان هناك 39 حالة وفاة لأقل من عامين و24 وفاة مابين 3 الى5 سنوات حيث سجلت الفئة العمرية من 18 الى 35 اكبر عدد من الوفيات وبنسبة 31.6% وشكلت الفئة الثالثة اكبر نسبة في وقوع عدد الحوادث من اصابات بسيطة وبليغة ووفيات.

وفيما يتعلق بالجنس المتعلق بالإصابات البليغة فقد كانت نسبة الذكور 80.4% ونسبة الحوادث المتوسطة والبسيطة 75% ضمن الفئة الأعلى عمريا للذكور ما بين ال 30 الى 32 عاما والإناث الأعلى للفئة العمرية من 6 إلى 8 سنوات.

وسجلت نفس الفئة العمرية في نسب الإصابات اكبر عدد من الإصابات وبنسبة 43.3% بينما نفس الفئة سجلت نسبة 53.2% من عدد الإصابات البسيطة.

وفيما يتعلق بالإصابات المتعلقة بالمشاة فقد سجلت اكبر عدد من الإصابات للذين يمشون على الطريق ومنها حوادث الوفاة التي توفي فيها 153حالة وفاة من اصل 203 حالة ونسبة 73.1% والإصابات البليغة لنفس الفئة من الذين يمشون على الطريق وعددهم 259 من اصل 332 إصابة وبنسبة 74% وثم تلاها بالنسب العاملون على الطرق ثم الدراجات الهوائية ثم المشي على الطريق لعدم وجود رصيف ثم المشي على الرصيف وغيرها من الحوادث الاخرى.

وتكشف الإحصائية «أن عدد السائقين المسجلين في المملكة هو 2 مليون و808 الاف سائق حيث تسببت الفئة العمرية من 18 الى 35 عاما من أكثر الفئات العمرية اشتراكا بالحوادث المرورية والبالغ عددها 7407 حوادث وبنسبة 42.6% بالنسبة للسائقين بينما شكل السائقون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 24 إلى 44 عاما ما نسبته 56.1% من السائقين المشتركين بحوادث مرورية نتج عنها إصابات بشرية وشكل السائقون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 24 إلى 44 عاما اكبر نسبة للسائقين المشتركين في حوادث الصدم والدهس والتدهور وبنسبة ما بين 56 الى 59%.

وشكلت فئة الرخصة (الثالثة) من رخص السائقين اكبر عدد من الحوادث المرورية والبالغ عددها 11 ألفا و245 حادثا وبنسبة 64.85% والبالغ عدد السائقين فيها 2 مليون و558 الفا و719 سائقا حيث بلغت نسبة ارتكابهم للحوادث من وفيات وإصابات بليغة وبسيطة بنسبة 68% عن باقي الفئات الأخرى.

وبينت الإحصائية بان الأخطاء المرتكبة من قبل السائقين قد بلغ عددها 11974 كان أكبرها عددا هو عدم اخذ الاحتياطات اللازمة والبالغة 4821 حادثا وبنسبة 40.3% تلتها مخالفة المسارب 2951 وبنسبة 24.6% ثم مخالفات الأولويات 1151مخالفة وبنسبة 9.6% وعدم ترك مسافة امان التتابع القريب 1057 وبنسبة 8.1% ثم الرجوع للخلف بصورة تعيق الحركة المرورية 374 حادثا ثم التعامل الخاطئ مع المنعطفات 500 حادث ثم مخالفة قطع الإشارات الضوئية 174 حادثا ثم فقدان السيطرة ب 135 حادثا ثم تجاوز السرعة المقررة 184 حادثا ثم المسير عكس السير 57 حادثا والتجاوز الخاطئ 71 حادثا وعدم تأمين ثبات المركبة أثناء الوقوف 66 حادثا وفتح باب المركبة المؤدي لوقوع حادث 64 حادثا وقيادة المركبة بصورة متهورة على الطريق 18 حادثا وأخرى 57 حادثا.

وشكلت عيوب النقص في الضوابط المرورية أكثر العيوب الموجودة في الطرق وتسببت بوقوع حوادث وإصابات بشرية بنسبة 38.8% من مجموع عيوب الطريق الكلية فيما شكلت عيوب الإطارات أكثر العيوب الموجودة لدى المركبات المشتركة في حوادث الاصابات البشرية وبنسبة 27.1% من مجموع المركبات المشتركة في حوادث الإصابات البشرية وسجلت المركبات الخصوصية المشتركة في الحوادث المرورية أكثر المركبات المسببة للإصابات وبنسبة 72.5% للوفيات و78% للإصابات البليغة و82% للإصابات المتوسطة و83% للإصابات البسيطة.

وسجلت المركبات ذات «الإدخال المؤقت أكثر حوادث الإصابات وبنسبة 3.7% بينما سجلت سيارات الخصوصي اكبر نسبة في عدد الحوادث وبنسبة 82.4% بينما سجلت سيارة الركوب الصغيرة أكثر المركبات المسببة للإصابات وبنسبة 53% من الوفيات و60% للإصابات البليغة و66.6% للإصابات المتوسطة و71.7% للإصابات البسيطة.

وشكلت فئة (شحن قاطرة ومقطورة) اكثر فئات اشتراكا في حوادث الاصابات بالنسبة للمركبات المسجلة لنفس الفئة وبنسبة 8.5% بينما شكلت فئة سيارة الركوب الصغيرة اكثر الفئات في حوادث الإصابات لجميع فئات المركبات وبنسبة 68.95 بينما شكل خطأ عدم اخذ الاحتياطات اللازمة أثناء القيادة ومخالفة المسارب والأولويات تكثر الأخطاء أكثر الأخطاء للسائقين المسببة لحوادث الإصابات وبنسبة 40.3و34.2 على التوالي.

وشكل المصابون من الركاب أعلى نسبة من مجموع المصابين وبنسبة 38.3% ثم السائقين وبنسبة 36.3% ثم المشاة بنسبة 25.4% في حين سجلت وفيات المشاة أعلى نسبة في الوفيات وبنسبة 36.1% ثم السائقون وبنسبة 32.4% ثم الركاب وبنسبة 31.5%.

وسجلت حالة الطقس الصافي أعلى نسبة حوادث بالإصابات البشرية بواقع 95.5% بينما سجلت حالة سطح الطريق الجاف أعلى نسبة من حيث عدد حوادث الإصابات البشرية بواقع 94.7% من مجموع حوادث الإصابات وسجلت درجة الإضاءة نهارا أعلى نسبة من حيث عدد الحوادث للإصابات البشرية بواقع 55.7% من مجموع حوادث الإصابات.

“الرأي”